أبناء الفوعة وكفريا يعيشون فرحة عيد ممزوجة بالعبرة
اختلفت اجواء العيد في بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي في ظلِّ الحصار المفروض على البلدتين حيث اقتصرت الاجواء على صلاة العيد وزيارة قبور الشهداء ووقفة احتجاج طالبت بفك الحصار الذي تفرضه الجماعات المسلحة منذ أكثر من عامين.
اختلفت اجواء العيد في بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي في ظلِّ الحصار المفروض على البلدتين حيث اقتصرت الاجواء على صلاة العيد وزيارة قبور الشهداء ووقفة احتجاج طالبت بفك الحصار الذي تفرضه الجماعات المسلحة منذ أكثر من عامين.
وقال الاهالي ان المعاناة حرمت أبناء سكان الفوعة وكفريا المحاصرين من فرحة العيد، حيث يعيش اهالي البلدتين أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المحروقات لتشغيل مضخات المياه.
يُذكر أنه لم يدخل إلى البلدتين اللتين تحاصرهما المجموعات الارهابية أي مساعدات إنسانية تمكنهم من العيش بسلام وامان.