أهالي الفوعة وكفريا يواصلون المناشدات لإنقاذهم من الحصار
يواصل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين من قبل جبهة النصرة” الإرهابية مناشداتهم للحكومة والمنظمات الإنسانية، لإنقاذهم من معاناتهم بسبب انعدام الغذاء والمياه والدواء في البلدة.
يواصل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين من قبل جبهة النصرة” الإرهابية مناشداتهم للحكومة والمنظمات الإنسانية، لإنقاذهم من معاناتهم بسبب انعدام الغذاء والمياه والدواء في البلدة.
ونظم الأهالي في البلدتين وقفة احتجاجية، مؤكدين فيها أن البلدتين باتتا بلا ماء ولا غذاء، وأن الأدوية انعدمت في المشافي، متسائلين أين المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة؟.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام السورية ولافتات عبروا فيها عن معاناتهم، وفق ما أظهرت الصور التي تناقلتها صفحات ناشطين من البلدتين على فيسبوك، ففي إحدى الصور كانت طفلة صغيرة تحمل لافتة كتب عليها “مشفى الفوعة يعمل بلا أوكسجين”، فيما حملت طفلة أخرى لافتة كتب عليها “أميركا والإرهاب واحد” على حين كانت اللافتة التي حملتها طفلة ثالثة تحمل عبارة “نحن في الفوعة وكفريا متى تحل قضيتنا؟”.
وتعاني كفريا والفوعة الواقعتان بريف إدلب الشمالي الشرقي حصاراً منذ نهاية آذار عام 2015، على حين تعتمد البلدتان على ما يمكن إدخاله من قوافل إنسانية من جهة وما يتم إنزاله جواً عبر سلاح الجو السوري من جهة أخرى.