شيعة رايتس ووتش: السعودية تمارس العقوبات الجماعية بحق مدينة العوامية
قالت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية في بيان، ان “الانباء التي تتوارد من بلدة العوامية المنكوبة تؤكد تعرض السكان الى عقوبات جماعية من قبل السلطات السعودية مما يشمل خرقا سافرا لقوانين حقوق الانسان الدولية، وانتهاكا يجرم عالميا”.
قالت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية في بيان، ان “الانباء التي تتوارد من بلدة العوامية المنكوبة تؤكد تعرض السكان الى عقوبات جماعية من قبل السلطات السعودية مما يشمل خرقا سافرا لقوانين حقوق الانسان الدولية، وانتهاكا يجرم عالميا”.
واضافت في بيانها التي تلقت “شيعة ويفز” نسخة منه، “اذ تستخدم السلطات السعودية أسلحة المدفعية وقذائف الدبابات في مواجهة حركة احتجاجية على طبيعة السياسات القمعية والتهميشية التي تمارسها الدولة بحق المسلمين الشيعة عموما وأهالي العوامية الشيعة على وجه الخصوص”.
واشارت الى “الحملة العسكرية الغاشمة على العوامية اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين، فضلا عن تدمير هائل في المساكن والممتلكات العامة والخاصة، الى جانب منع الأجهزة الخدمية والفرق الطبية من الدخول الى البلدة لإسعاف المصابين وتوفير مستلزمات الحياة كالمياه والطاقة الكهربائية التي تضررت مرافقها بشكل كبير”.
واوضحت، “اذ سجلت العديد من حالات القنص التي تعرض لها مدنيين عزل منهم شيوخ وأطفال ونساء، الى جانب انتهاكات أخرى تتمثل بالتنكيل والاعتقال واعمال تعسف معيبة بحق السكان، الامر الذي دفع بالأغلبية العظمى من السكان الى الفرار خارج البلدة دون مأوى مناسب يأمن مستلزمات السكن او المعيشة”، مبينة “كل ذلك يجرى ولا يزال المجتمع الدولي ملتزم صمت مخجل إزاء ما يجرى من جرائم وانتهاكات جسيمة على يد القوات المسلحة السعودية، وهو ما يحمل المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية والاممية المسؤولية عما يجري وفق القوانين الدولية المتفق عليها”.
وناشدت منظمة شيعة رايتس ووتش “كافة الشعوب الحية والحكومات الراعية لحقوق الانسان التحرك العاجل لوقف ما يتعرض له الأهالي المدنيين في بلدة العوامية وذلك عبر دفع السلطات السعودية لوقف الهجمة العسكرية عليها والحفاظ على امنهم وسلامتهم وحقوقهم المدنية والإنسانية”.