المسلم الحر: ما بين حادثة سدني ومجزرة باكستان خيط واحد
اصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، احدى المؤسسات الحقوقية الشيرازية، اصدرت بيانا نعنت من خلاله الفاجعة التي المت بالعاصمة الاسترالية سدني ودولة باكستان، مؤكدة ان ما جرى يكشف عمق الازمة الانسانية التي يمر بها المجتمع الدولي في الوقت الحالي.
اصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، احدى المؤسسات الحقوقية الشيرازية، اصدرت بيانا نعنت من خلاله الفاجعة التي المت بالعاصمة الاسترالية سدني ودولة باكستان، مؤكدة ان ما جرى يكشف عمق الازمة الانسانية التي يمر بها المجتمع الدولي في الوقت الحالي.
وجاء في بيان المنظمة، ان مقارنة بسيطة بين ما الم بالدولتين الاسترالية والباكستانية، توضح ان الفكر المتطرف والعنف المفرط بات خيطا واحدا متصلا بمختلف دول العالم التي تعاني الارهاب، كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا ومصر وافغانستان وغيرها من بلدان الشرق الاوسط.
ولفت البيان، ان المجتمع الدولي بات على شفى خطر محيق لا يستثني مجتمعا او دولة او ديانة او عرق، فالجميع كما تشير المعطيات على مسافة واحدة من يد الارهاب الدموي الذي سيتهدف بعين عمياء جميع اشكال الحياة والسلم والاجتماعي، دون النظر الى خلفية ما يقوم باستهدافه.
واختتمت منظمة اللاعنف العالمية بيانها بدعوة جميع المنظمات الحقوقية والانسانية الى العمل الجاد في الضغط على مراكز القرارات الاممية والمحلية لمد يد العون الى الدول المنكوبة بالارهاب ومساعدتها على التخلص منه قبل ان يصل الى عقر دوائرها ومجتماتها كما سبق ان وقع ذلك.