العالم الاسلامي

السعودية: عوائل المحكومين بالاعدام تنفي ان تكون محاكمات ابناءهم عادلة

نفت عائلات 14 سعوديا محكومين بالاعدام ما ورد في صحيفة عكاظ من ان محاكمات ابناءهم جرت علنية وبحضور جهات دبلوماسية وحقوقية، مشددة على ان اعترافات ابناءهم تم انتزاعها منهم تحت التعذيب، وان المحاكمات جرت بعيدة كل البعد عن المعايير الحقوقية والدولية.

 

نفت عائلات 14 سعوديا محكومين بالاعدام ما ورد في صحيفة عكاظ من ان محاكمات ابناءهم جرت علنية وبحضور جهات دبلوماسية وحقوقية، مشددة على ان اعترافات ابناءهم تم انتزاعها منهم تحت التعذيب، وان المحاكمات جرت بعيدة كل البعد عن المعايير الحقوقية والدولية.

واليكم نص بيان عائلات المحكومين الـ 14 :

توضيح هام من عائلات المحكومين الاربعة عشر بالإعدام، على مأتم نشره في الاعلام السعودي (صحيفة عكاظ) بشأن محاكمة 14 من الشباب والمحكومين بالإعدام.

نحن من عائلات المحكومين الاربعة عشر بالإعدام، اطلعنا على الخبر الذي كتبته صحيفة عكاظ في يوم الخميس 27 يوليو 2017، حيث ذكرت بأن جميع جلسات المحاكمات تكون بشكل علني وبحضور الجهات الدبلوماسية ومندوبين عن جهات حقوقية.

اننا ومن خلال متابعة وحضور جلسات أبنائنا، نكذب ما جاء في الخبر، حيث لم تكن المحاكمة علنية ولم نشاهد أحداً من الجهات الدبلوماسية أو الحقوقية، بل أجبروا أغلب المحكومين بتوكيل المحامي المتعاقدة معه المحكمة، وهو (المحامي ابراهيم الشخص)، حيث كانت لديه أكثر من عشرين قضية، وهل هذا يعقل؟!، بل لم يستطيع أي محامي زيارة أي سجين والجلوس معه في السجن والتحدث معه، لا أثناء التحقيق ولا بعده.

إن ادعاء حضور الجهات الدبلوماسية والحقوقية، نعتبره استغلالا صريحا، وتعتيما على كل الحقائق المؤلمة التي مرت بها المحاكمات غير العادلة، والتي لا تنطبق عليها اجراءات ومعايير المحاكمات الدولية التي كفلها القانون الدولي.

لقد انتزعت اعترافات ابنائنا بالقوة، وبالتعذيب الجسدي والنفسي، والاكراه على توقيع اقرارات غير صحيحة، بل بعض المحكومين قاصرين أثناء الأحداث، والبعض منهم أصيب بإعاقة من التعذيب، ولم توجه لهم تهم جسيمة أو حتى قتل انسان.

هذاء ما أردنا أن نوضحه رداً على أكاذيب الصحيفة المذكورة، ونطالب الجهات الدبلوماسية والحقوقية المعنية توضيح الأمر وإنكار ما جاءت به الصحيفة المذكورة وذلك من مبدأ احقاق الحق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى