مركز آدم يصدر بيانا حول المجاز التي ترتكبها السلطات السعودية في بلدة العوامية
وصف مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات ما يجري من مداهمات وقتل واعتقالات وتضيق على الحريات في بلدة العوامية – محافظة القطيف- من قبل أجهزة الأمن السعودية، وصفها بالمعتقل الذي يتم فيه تصفية الحسابات، وذلك اثر الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها أجهزة الأمن السعودية بحق المواطنين الشيعة في تلك البلدة.
وصف مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات ما يجري من مداهمات وقتل واعتقالات وتضيق على الحريات في بلدة العوامية – محافظة القطيف- من قبل أجهزة الأمن السعودية، وصفها بالمعتقل الذي يتم فيه تصفية الحسابات، وذلك اثر الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها أجهزة الأمن السعودية بحق المواطنين الشيعة في تلك البلدة.
وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، “إن الجرائم الممنهجة التي ترتكبها أجهزة الأمن التابعة للسلطات السعودية هي إحدى جرائم الإرهاب البشعة والتي تنتهك القانون الدولي والإنساني، وهي تجاوزات صريحة لتك القوانين والمواثيق الدولية الخاصة باحترام حرية التعبير عن الرأي”.
وأضاف، “إن تقارير المنظمات الدولية والحقوقية بشأن الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان والتحريض على الكراهية ورعاية الإرهاب لم تجد آذان صاغية لدى المجتمع الدولي لإتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بردع النظام السعودي أو وضع حد لإيقاف ممارساته القمعية التي ينتهك فيها حقوق الإنسان وحرياته”.
ووصف البيان بلدة العوامية بـ”المعتقل الكبير” وقال، “إن ما يجري في هذه البلدة المسالمة يمكن تشبيهه بأساليب التعذيب التي تستهدف المعتقلين في إحدى المعتقلات الكبيرة، وإن السلطات السعودية تحاول أن تصفي حساباتها السياسية وعداواتها إلى بعض دول الإقليم عن طريق الممارسات اللاإنسانية ضد الأبرياء في العوامية كونهم يعتقدون بمذهب دينياً مختلفاً عن مذهب السلطة الحاكمة”.
ونوه أيضاً إلى، “إن السلطات لا تتحمل أن ترى أو تسمع بمن يخالفها الرأي في طريقة إدارة الدولة وبخاصة إذا كان من مذهب أو طائفة كثيراً ما تتهم بالعمالة إلى الخارج، وبسلوكها هذا ترتكب جرماً مركباً تجاه أبناء تلك المنطقة”.
وطالب البيان بضرورة وقف تلك الممارسات الإرهابية وإطلاق سراح جميع المعتقلين لأن الوضع الإقليمي لا يتحمل مثل تلك الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتسلب حقه في الحياة من خلال قتله أو تعرضه إلى عقوبات سالبة للحرية على خلفيات طائفية أو مذهبية أو خصومات سياسية”.