شيعة استراليا … رسالة سلام للشعب واصحاب القرار
بعد حادثة سيدني الارهابية التي قام بها احد برابرة الفكر السلفي التكفيري صعد نجم الطائفة الشيعية المسالمة في استراليا بكافة الولايات الاسترالية التي خرجت شيبها وشبابها واطفالها بحملة تضامن مع ضحايا الارهاب.
بعد حادثة سيدني الارهابية التي قام بها احد برابرة الفكر السلفي التكفيري صعد نجم الطائفة الشيعية المسالمة في استراليا بكافة الولايات الاسترالية التي خرجت شيبها وشبابها واطفالها بحملة تضامن مع ضحايا الارهاب.
حيث شاركوا اهالي الضحايا احزانهم بكل الطرق المتاحة وارسلوا رسائل استنكار وبراءة شديدة اللهجة على فعل الجريمة الوهابية بامتياز.
كما نظمت العديد من المؤسسات والهيئات الشيعية وقفات تضامنية مع ذوي الضحايا، في تعبير معلن عن رفض الفكر الشيعي وافراده جميع اعمال العنف والارهاب.
وكانت الرسائل التي بعثها افراد الجاليات الشيعية المسلمة واضحة وخاصة للحكومة الاسترالية التي فسحت المجال كثيرا لاصحاب الفكر التفكيري بالتمدد دون رادع، حيث فتحت مدارس ومؤسسات باموال سعودية في استراليا، وقد غضت الحكومة الاستراليه النظر كثيرا عن هذا الامر لاسباب سياسية مرة واخرى اجتماعية تحت شعار منظومة نظام العيش تحت مظلة تعدد الحضارات.