منظّمة شيعة رايتس ووتش تعرب عن قلقها تجاه الأوضاع المأساوية للمعتقلين في الشرق الأوسط

اعربت منظمة شيعة رايتس ووتش عن قلقها تجاه الاوضاع المأساوية للمعتقلين في الشرق الاوسط، مطالبة سائر المنظّمات والمؤسسات الحقوقية بالعمل على حماية حقوق الإنسان لشعوب دول الشرق الأوسط.

اعربت منظمة شيعة رايتس ووتش عن قلقها تجاه الاوضاع المأساوية للمعتقلين في الشرق الاوسط، مطالبة سائر المنظّمات والمؤسسات الحقوقية بالعمل على حماية حقوق الإنسان لشعوب دول الشرق الأوسط.

وقالت المنظمة في بيان تلقته “شيعة ويفز”، انه “في الثامن عشر من شهر تموز الجاري 2017م، أصدرت منظّمة حقوق الإنسان تقارير حول التعامل اللاإنساني من قبل بعض حكومات دول الشرق الأوسط مع المعتقلين وبالأخص الناشطين الحقوقيين، وقد تم توثيق هذه الانتهاكات من قبل منظّمة حقوق الإنسان في الدول التي تشهد الاضطرابات والأزمات وحظيت بتأييد منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن”. 

واضافت، “بينت هذه التقارير أنّ أوضاع المعتقلين في الدول المذكورة لا تحظى حتى بأقلّ من أسلوب التعامل الذي أقرّته منظّمة الأمم المتّحدة للمعتقلين، ومنه مكان المعتقل، والصحة الفردية، وفصل مكان المعتقلين الحقوقين عن سائر المعتقلين الآخرين، وغيرها من الحقوق التي يجب أن يتمع بها سائر المعتقلين، وأكّدت أنّ أوضاع المعتقلين هي أسوأ بكثير”. 

واشارت الى ان “التقارير الواردة من المعتقلين وعوائلهم ذكرت أنّ المسؤولين عن المعتقلات يستعملون الأغلال والسلاسل الحديدة مع المعتقلين وهو ما يخالف المادة سبعة وأربعين من نظام المؤسسات الدولية التي تمنع وتحظر الاستفادة أو استعمال أيّ وسيلة للحدّ من حركة المعتقل أو تعرّضه للألم أو تصيبه بالإهانة”، موضحة، “أنّ المعتقلين إضافة إلى ما يتعرّضون له من ربط أيديهم وأرجلهم بالسلاسل يتعرّضون أيضاً وبشكل مستمر إلى التفتيش البدني، وهذا ما يناقض المادتين سبعة وعشرين وواحد وثلاثين من نظام المؤسسات الدولية”.

وطالبت منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية، حكومات الشرق الأوسط بالعمل بجدّ على الالتزام بسائر قوانين ونظام المؤسسات الدولية الحقوقية المرتبطة بالمعتقلين، مركّزة على وجوب حفظ حقوق المواطنين ورعايتها، كما طالبت سائر المنظّمات ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل على حماية حقوق الإنسان لشعوب دول الشرق الأوسط.