القوات الخليفية تشدد الحصار على الدراز وجامعها في البحرين
استنفرت القوات الخليفية في محيط جامع الإمام الصادق “عليه السلام” ببلدة الدراز، فيما منعت للأسبوع الثاني والخمسين إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، وشددت القوات والآليات العسكرية من الحصار المفروض على مداخل البلدة، وحالت دون دخول إمام الجمعة وتوافد المصلين إلى الجامع.
استنفرت القوات الخليفية في محيط جامع الإمام الصادق “عليه السلام” ببلدة الدراز، فيما منعت للأسبوع الثاني والخمسين إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البحرين، وشددت القوات والآليات العسكرية من الحصار المفروض على مداخل البلدة، وحالت دون دخول إمام الجمعة وتوافد المصلين إلى الجامع.
وأقام المصلون الصلاة فرادى في الجامع فيما كانت الآليات الخليفية تتجول في محيط الجامع لمنع خروج التظاهرات الأسبوعية التي كانت تنطلق من الجامع بعد إقامة الصلاة.
وتوقف مواطنون عند تزامن منع صلاة الجمعة في الدراز مع منع الإسرائيليين إقامتها في المسجد الأقصى اليوم، في حدث لم يحصل منذ قرابة الخمسين عاماً.
ويقول ناشطون بأن هناك تشابها بين النظامين الخليفي والإسرائيلي، وخاصة في استهداف السكان الأصليين وتنفيذ سياسات الإبادة الثقافية والتهجير القسري واستهداف التركيبة السكانية والدينية للمواطنين في البحرين وفلسطين، فضلا عن عمليات القتل والتعذيب الممنهج ضد المعارضين من مختلف الفئات والأعمار.