العالم الاسلامي

البحرين تشهد احتجاجات غاضبة تنديدا باعتقال النظام مجموعة جديدة من النساء

اندلعت احتجاجات غاضبة في البحرين تنديدا باعتقال النظام الخليفي لمجموعة من النساء أمس الأربعاء، وخاصة في بلدة الدراز التي تواجه منذ ٣ أيام ماضية تحركات عسكرية واسعة في ظل الحصار المفروض على البلدة وسلسلة المداهمات المتواصلة على منازل الأهالي.

 

 

اندلعت احتجاجات غاضبة في البحرين تنديدا باعتقال النظام الخليفي لمجموعة من النساء أمس الأربعاء، وخاصة في بلدة الدراز التي تواجه منذ ٣ أيام ماضية تحركات عسكرية واسعة في ظل الحصار المفروض على البلدة وسلسلة المداهمات المتواصلة على منازل الأهالي.

وأغلق محتجون غاضبون الشارع الرئيسي المعروف باسم شارع الشهداء وشارع ٩ مارس، والذي يمتد على طول العشرات من البلدات البحرانية، وشارك في هذه العملية التي حملت عنوان “غيرة الفدائيين” مجموعات شبابية من عدد من البلدات التي امتدت من جدحفص وحتى بلدة باربار، مرورا ببلدتي أبوصيبع والشاخورة.

وارتفعت الأدخندة في الإطارت المشتعلة التي أغلق بها المحتجون الشارع الحيوي، فيما شهدت مناطق أخرى احتجاجات غضب مماثلة، ومنها محاور في بلدات عالي، دمستان، المالكية، والعكر وغيرها، وذلك بالتوازي مع تظاهرات غضباً لاعتقال النساء، ووفاءا للشهيد الناشط نبيل السميع الذي دفن النظام الخليفي جثمانه الأربعاء قسرا في مقبرة الحورة ومن غير موافقة أهله، وخلافا لوصيته التي كتبها بخط يده وأوصى فيها بأن يُدفن في مسقط رأسه بلدة السنابس.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد دعوة أطلقتها قوى ثورية معارضة للرد على اعتداء الخليفيين على النساء البحرانيات، وذلك بعد اعتقال ثلاث شقيقات من عائلة علي عبدالله صباح في بلدة الدراز مع زوجي اثنتين منهم، وذلك في ظل حملة وصفها ناشطون بـ”المسعورة” تشهدها بلدة الدراز منذ الإعلان عن مقتل أحد عناصر المرتزقة بعد استهداف آليته العسكرية التي تشارك في محاصرة أحياء البلدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى