المجلس الأعلى للشيعة في باكستان: سنواصل احتجاجنا ضد الجريمة النكراء لتهديم قبور جنّة البقيع
طالبَ المجلس الأعلى للشيعة في باكستان، المسلمين في كل أنحاء العالم، إلى الاستمرار بمطالباتهم بإعادة بناء القبور الطاهرة في جنّة بقيع الغرقد، موضحاً أن الساكتين على هذه الجريمة ستكون عقوبتهم كعقوبة الظالمين الذين ظلموا النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
بيان للمجلس صدر بمناسبة اليوم العالمي للبقيع تلقته (شيعة ويفز) أشار إلى إن “على المسلمين جميعاً أن لا يبقوا في سباتهم ويطالبوا بإعادة بناء القبور الطاهرة في جنّة البقيع، وإعلانها تراثاً عالمياً حالها حال بقية المشاهد والأضرحة غير الإسلامية”.
وأضاف بأن “مدّعي السلام يرون بأن المعابد غير الإسلامية أغلى من المعابد الإسلامية، ولهذا السبب يتم حمايتها وإعلانها تراثاً عالمياً بينما يتم سحق رموز التراث الإسلامي”.
وشدّد البيان، على أن “الوقت قد حان الآن لنصبح صوتاً واحداً ضد هؤلاء الإرهابيين الذين يرتكبون تدنيس الأضرحة في العالم الإسلامي”، مؤكداً بأن “الأمة الإسلامية إذا رفعت صوتها ضد تدنيس جنة البقيع وجنّة المعلا، لما تجرأ الإرهابيون الشياطين اليوم على إهانة أضرحة مشاعر الإسلام في أي جزء من العالم”.
وأوضح بأن “السبيل الوحيد لنهوضنا وإرجاع حقوقنا كمسلمين، هو استعادة كرامة جميع الأماكن المقدسة التي دُمّرت على أرض الحجاز من قبور أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة الأخيار وبيت أحزان السيدة الزهراء (عليها السلام) وكل ما يتصل بالعصر النبويّ”، لافتاً إلى أن “المسلمين الشيعة في باكستان سيواصلون احتجاجهم السلمي على تدنيس القبور الطاهرة والمشاهد المقدسة لجنّة البقيع المعظّمة”.