مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي للتدخّل وفكّ الحصار عن مدينتي نبّل والزهراء
حذّر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريّات من أن النتائج الوخيمة للحصار المستمر الذي يفرض على المدنيين في بلدتي (نبّل والزهراء) في ريف حلب الشمالي في سوريا، من قبل الجماعات الإرهابية المسلّحة جبهة النصرة، وغيرها من الفصائل المتطرّفة، تمثّل خرقاً واضحاً للالتزامات التي تفرضها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني على أطراف الصراع المسلّح.
حذّر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريّات من أن النتائج الوخيمة للحصار المستمر الذي يفرض على المدنيين في بلدتي (نبّل والزهراء) في ريف حلب الشمالي في سوريا، من قبل الجماعات الإرهابية المسلّحة جبهة النصرة، وغيرها من الفصائل المتطرّفة، تمثّل خرقاً واضحاً للالتزامات التي تفرضها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني على أطراف الصراع المسلّح.
وقال المركز في بيان له: مع بدء دخول المجموعات الإرهابية المسلّحة إلى بعض أحياء مدينة حلب تعرّض أبناء بلدتي نبّل والزهراء القاطنين في أحياء مختلفة من مدينة حلب لاعتداءات مباشرة عليهم بشكل خاص على أسس طائفية.
وأكد مركز آدم: إنّ الجماعات الإرهابية لم تعمل إلى منع طلبة الجامعات من أهالي نبّل والزهراء من الوصول إلى جامعاتهم ومتابعة دراستهم، وحرمان الموظّفين والعمّال الحكوميين وغير الحكوميين من الذهاب إلى عملهم فقط؛ بل عمدت إلى شنّ العديد من الهجمات، أحياناً عن طريق القصف بالأسلحة الثقيلة، وأحياناً عبر هجوم مباشر من قبل بعض عناصر تلك التنظيمات على أطراف المدينتين.