الرئيس الأفغاني يعلن ان انفجار كابل أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا
قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الثلاثاء، إن عدد قتلى انفجار قنبلة مخبأة في صهريج بالعاصمة كابول الأسبوع الماضي وصل إلى ما يربو على 150 قتيلا مما يجعله أكثر الهجمات دموية في المدينة منذ الإطاحة بحكم حركة “طالبان” الارهابية في 2001.
قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الثلاثاء، إن عدد قتلى انفجار قنبلة مخبأة في صهريج بالعاصمة كابول الأسبوع الماضي وصل إلى ما يربو على 150 قتيلا مما يجعله أكثر الهجمات دموية في المدينة منذ الإطاحة بحكم حركة “طالبان” الارهابية في 2001.
ووقع الهجوم عندما انفجر صهريج ملغوم لنقل مياه الصرف الصحي عند مدخل منطقة محصنة بالمدينة تضم سفارات أجنبية ومباني حكومية.
وقال عبد الغني لدبلوماسيين أجانب اجتمعوا لحضور مؤتمر في كابول، “لم نكن الأهداف الوحيدة بل كان المجتمع الدبلوماسي كله هدف هذا الهجوم”، مشيدا على نحو خاص بأفراد من الشرطة أوقفوا الصهريج الملغوم أثناء محاولته دخول المنطقة المحصنة ولقوا حتفهم في الانفجار وعددهم 13 شرطيا.
وكانت التقديرات الرسمية السابقة تشير إلى أن عدد القتلى يبلغ نحو 90 قتيلا إلى جانب أكثر من 460 جريحا، وجميع القتلى أفغان.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي تسبب في خروج احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقتل عدد من المحتجين في اشتباكات مع الشرطة يوم الجمعة وقتل 12 شخصا على الأقل عندما هاجم مفجرون انتحاريون جنازة أحد المحتجين القتلى يوم السبت، وعادة “داعش” الارهابي ينفذ هكذا هجمات ارهابية ويستهدف فيها المدنيين والعسكريين دون تميز.