الحشد الشعبي يبدأ باقامة السواتر على حدود سوريا والاتحادية تسيطر على مدرسة الانغماسيين وتجلي ألاف المدنيين
بدأت الهندسة العسكرية للحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، بحفر الخنادق وبناء ساتر ترابي بين الحدود العراقية السورية، التي وصلتها امس بعد معارك لعدة ايام ضد “داعش” الارهابي.
بدأت الهندسة العسكرية للحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، بحفر الخنادق وبناء ساتر ترابي بين الحدود العراقية السورية، التي وصلتها امس بعد معارك لعدة ايام ضد “داعش” الارهابي.
وذكر بيان للحشد أن “عمليات الحفر بدأت من قرية ام جريص غرب سنجار نزولا باتجاه القرى الجنوبية المتاخمة للشريط الحدودي”.
وكان الحشد قد وصل أمس لأول مرة إلى الحدود السورية العراقية في قضاء البعاج غرب الموصل، وذكر قادة الحشد ان قواتهم سيمضون قدما وصولا إلى قضاء القائم بمحافظة الانبار.
ويتولى الحشد القتال في غرب الموصل باتجاه الحدود السورية منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من داعش قبل أكثر من سبعة أشهر.
من جهته قال قائد الشرطة الاتحادية إن قواته أمنت خروج آلاف المدنيين في عبر ممرات آمنة في المناطق التي تشهد معارك في الجانب الأيمن للموصل، مشيرا أيضا إلى السيطرة على “مدرسة الانغماسيين”.
وأوضح الفريق رائد جودت في تصريح صحفي “عملنا على فتح عشرات الممرات الامنة وحررنا الاف المدنيين من قبضة الدواعش ودمرنا تحصينات العدو بالكامل”.
وأضاف أن “قوات الشرطة الاتحادية سيطرت على ماتسمى بمدرسة تدريب الانغماسيين وفرق الاغارة للدواعش في منطقة الزنجيلي”.
ولفت إلى أن قواته “المتوغلة في حي الزنجيلي تشتبك مع عناصر داعش وسط الازقة الضيقة وتكبدهم خسائر كبيرة”، مضيفا أن “كتائب صواريخ كراد والمدفعية الثقيلة تقصف مقرات الدواعش ودفاعاتهم في الزنجيلي لتسهيل تقدم قوات المشاة الخاصة”.
وتقترب القوات المشتركة العراقية من استعادة كامل مدينة الموصل من تنظيم داعش، الذي انحسر تواجده في مربع وسط الساحل الأيمن للمدينة.