العفو الدولية: المنامة تتجسس على نشاط حقوق الانسان البحرينيين بالمنفى
أطلقت منظّمة العفو الدوليّة حملة عالميّة جديدة تحت عنوان “الشجاعة” بهدف إيقاف موجة الاعتداءات التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان، محذّرةً من الاضطهاد والترهيب الذي يتعرّضون له والعنف بمستويات لم يسبق لها مثيل.
أطلقت منظّمة العفو الدوليّة حملة عالميّة جديدة تحت عنوان “الشجاعة” بهدف إيقاف موجة الاعتداءات التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان، محذّرةً من الاضطهاد والترهيب الذي يتعرّضون له والعنف بمستويات لم يسبق لها مثيل.
ودعت المنظمة الدول إلى الاعتراف بالجهد المشروع الذي يقوم به من يناصرون الكرامة الأصيلة والحقوق المتساوية لكافّة البشر، وإلى ضمان حريّتهم وسلامتهم.
المنظمة أوضحت في تقريرها الجديد تحت عنوان “المدافعون عن حقوق الإنسان تحت وطأة التهديد: انكماش الساحة أمام المجتمع المدنيّ” الذي نُشر بالتزامن مع انطلاق هذه الحملة، أنّ الأخطار غير المسبوقة التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان بات عملًا مفضيًا إلى الهلاك بصورة مطّردة.
وحذّر التقرير من أنّ الجمع بين الرقابة الشاملة والتقنيات الجديدة، وإساءة استغلال القوانين والانقضاض على التظاهرات السلميّة، أدّى إلى إيجاد مستويات غير مسبوقة من الأخطار التي تهدّد نشطاء حقوق الإنسان.
وذكرت المنظّمة في تقريرها تعرّض نشطاء حقوق الإنسان البحرانيّون في المنفى للتعقّب من جانب حكومتهم باستخدام برامج التجسّس الإلكترونيّة، بينما تأمر الحكومات حول العالم الشركات بالإفصاح عن مفاتيح التشفير وفكّ شفرة الاتصالات الإلكترونيّة الشخصيّة دون أدنى اعتبار للنتائج المترتبة على ذلك.
من ناحيته، قال أمين عام منظمة العفو الدولية “سليل شيتي”: “عندما لا تلجأ الحكومات على اختلاف قناعاتها إلى تهديد المدافعين عن حقوق الإنسان أو مضايقتهم، فإنّها تسعى لإذكاء روح العداوة الصريحة ضدّهم عن طريق تسويق خطاب شيطنة الآخر الذي يصوّر النشطاء على أنّهم إرهابيون أو عملاء أجانب، وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة”.