واشنطن تبحث بيع أسلحة ذكية للسعودية وتسعى لتعهدات بالحد من استهداف المدنيين في اليمن
قال مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن طتريد الحصول على تعهدات جديدة من السعودية لتحسين عمليات الاستهداف، بحيث تقلل لأقصى درجة ممكنة سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن”.
قال مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن طتريد الحصول على تعهدات جديدة من السعودية لتحسين عمليات الاستهداف، بحيث تقلل لأقصى درجة ممكنة سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن”.
وقال المسؤولون لوكالة رويترز يوم الجمعة، ٢١ أبريل، بأن الإدراة الأمريكية “تبحث استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة”، وأضافوا بأنه “كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضي عن صفقة بيع أسلحة، لكن اعتراض مشرعين أمريكيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان؛ زاد الأمر تعقيدا”.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه “نريد من السعوديين أن يبدوا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما”.
وكانت منظمة (كير) الإغاثية أكدت بأن اليمن على “أعتاب كارثة مجاعة”، وأن “أكثر من ٥٠٪ من كافة المراكز الصحية لم تعد صالحة للعمل أو دُمّرت بالكامل بسبب القصف السعودي”.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية وأممية بأن العدوان السعودي على اليمن، الذي بدأ في مارس ٢٠١٥م، تسبب في وقوع قتلى مدنيين، كما أكدت تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش بأن قنابل وصواريخ أمريكية الصّنع استعملها العدوان في استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في اليمن.
وقد سقط ما يقارب من ٤٨٠٠ مدنيا في اليمن خلال العدوان، وأغلبهم – بحسب التقارير الأممية – سقطوا بسبب ضربات نفذتها قوات العدوان التي تقودها السعودية، بحسب ما أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس الماضي.
في المقابل، ذكرت رويترز بأنه من بين الصفقات العسكرية المطروحة بين واشنطن والرياض “أنظمة توجيه بقيمة ٣٩٠ مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون، من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في التصويب”.