مركز المستقبل يناقش تداعيات الضربة الامريكية لمطار الشعيرات السوري واثرها في العلاقة بين البلدين في كربلاء
ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية في ملتقى النبأ الاسبوعي حول تداعيات الضربة الامريكية لمطار الشعيرات السوري واثره على العلاقات بين البلدين في كربلاء المقدسة.
ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية في ملتقى النبأ الاسبوعي حول تداعيات الضربة الامريكية لمطار الشعيرات السوري واثره على العلاقات بين البلدين في كربلاء المقدسة.
وقال الدكتور حسين السرحان الباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية، ان هذه الضربة حملت دلالات كثيرة بالنسبة لصانع القرار الامريكي، ولمنطقة الشرق الاوسط، والفاعلين في المنطقة، وللنظام في سوريا، واحدة من هذه الدلالات اثبات موقف امريكي مهم ومباشر على صعيد الازمة السورية.
واضاف، تعد الضربة تحول مهم بين الادارة الامريكية السابقة التي كانت تعتمد على البيانات والسلوكيات السياسية والتصريحات، وبين الادارة الجديدة التي اتخذت اتجاه واقعي اكثر وفعل مباشر احادي الجانب حتى في اطار التحالف الدولي في الضربة على سوريا، بغية اضعاف الجيش السوري لتعزيز موقف الجماعات المسلحة المعارضة في البلاد.
وقال الاستاذ عدنان الصالحي مدير المركز، ان الضربة جاءت لتثبت امريكا للعالم انها مازالت تملك مصالح في الشرق الاوسط وبأمكانها ان تفعل ما يحلو لها، حيث انها اعلنت عن الضربة وعدد الصواريخ المستخدمة بعكس الضربات التي تعرضت لها القوات العراقية والتي ادعت فيها امريكا انها جاءت بالخطأ.
وادعت الادارة الامريكية ان الضربة لمطار الشعيرات السوري جاءت لوجود مواد كيمياوية تستخدم ضد المدنين.