المسلم الحر: تفجيرات مصر دليل على خروج داعش من ملة الاسلام
أكدت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، ان تفجيرات مصر دليل على خروج “داعش” الارهابي من ملة الاسلام، معبرة عن تضامنها ومواساتها للشعب المصري عامة والمسيحيين خاصة.
كدت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، ان تفجيرات مصر دليل على خروج “داعش” الارهابي من ملة الاسلام، معبرة عن تضامنها ومواساتها للشعب المصري عامة والمسيحيين خاصة.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة انباء “شيعة ويفز” نسخة منه، “جريمة ارهابية قذرة اقدمت عليها الجماعات التكفيرية الملعونة في مصر، مستهدفة في سيناريو متكرر الابرياء العزل من المدنيين، تدفعهم الى ذلك تعطشهم للدماء من جهة، والفكر المنحرف الذي لا يمت بصلة الى اي عرف او دين او ملة سماوية كانت ام وضعية”.
واضافت، “ان الجريمة الارهابية التي ضربت الآمنين في مدينتي الاسكندرية وطنطا في مصر خلال الساعات القليلة الماضية تثبت صحة عدم انتماء داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية التي تعيث فسادا في الارض الى اي دين، سيما الدين الاسلامي الشريف، خصوصا ان افعالهم الشنيعة تؤكد مخالفتهم الصريحة لتعاليم القران الكريم والسنة النبوية، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)”.
واكدت المنظمة، “على براءة الاسلام والمسلمين قاطبة من افعال وفكر هذه العصابات الخارجة على كل الاعراف والديانات السماوية، ولطالما حذرت في السابق من خطر عدم التصدي لها والقضاء على منابعها الفكرية والتمويلية”، مطالبة “المجتمع الدولي كافة والحكومات والانظمة العربية التحرك الجاد للتصدي لهذا الفكر والجماعات الشيطانية”.
واشارت الى ان “ما جرى في مصر للمسيحيين مؤخرا سبق ان اكتوت به المجتمعات المسلمة في مختلف بلدان الشرق الاوسط، وهو استمرار مقيت للنهج التكفيري التحريضي الذي تمارسه الوهابية واتباع فكر ابن تيمية ممن تحولوا الى وحوش كاسرة تتخفي بأوجه آدمية”، مبينة “فالحسرة والمرارة تعصف بقلب كل مسلم في مشارق الارض ومغاربها اثر تلقي خبر الفاجعة التي المت بمسيحيي مصر الامناء، وما تعرضوا له من مصيبة ما هي الا مصيبة لكل انسان يؤمن بحق الحياة والكرامة والمبادئ الانسانية المفترضة، مخلفة في الوجدان لوعة وحرقة لا تنطفي حتى ينال من وقف وراء هذه المجزرة تحريضا وتمويلا وتنفيذا القصاص العادل”.
واوضحت المنظمة، ان “اي تهاون او استخفاف بخطر الفكر الوهابي السلفي التكفيري المعادي للانسانية هو استخفاف بحرمة انفس ودماء الابرياء دون تمييز بين دين او عرق او قومية، والمجتمع الدولي مطالب اخلاقيا وقانونيا وانسانيا بتوحيد الجهود والطاقات للقضاء على تلك الجماعات، وما بقاؤها الا تهديدا لامن وسلامة المجتمعات”.