السعودية: المحكمة الجزائية في الأحساء تحكم بالسجن والجلد لعدة أشخاص مارسوا شعائرهم الدينية
أصدرت المحكمة الجزائية بالأحساء يوم امس الأحد، أحكاما بالسجن 50 يوما والجلد على عدة أشخاص بسبب قيامهم بممارسة شعائرهم الدينية، بحسب مصادر حقوقية و بحسب المصادر الحقوقية، فقد تم إصدار الأحكام بسبب قيامهم بالقراءة الحسينية في مزارعهم، أو منازلهم
أيام شهر محرم الماضي، حيث يُحيي المسلمون الشيعة “ذكرى واقعة كربلاء”، وقررت المحكمة ايقاف الواحد منهم بالسجن 50 يوماً وجلده.
أصدرت المحكمة الجزائية بالأحساء يوم امس الأحد، أحكاما بالسجن 50 يوما والجلد على عدة أشخاص بسبب قيامهم بممارسة شعائرهم الدينية، بحسب مصادر حقوقية وبحسب المصادر الحقوقية، فقد تم إصدار الأحكام بسبب قيامهم بالقراءة الحسينية في مزارعهم، أو منازلهم أيام شهر محرم الماضي، حيث يُحيي المسلمون الشيعة “ذكرى واقعة كربلاء”، وقررت المحكمة ايقاف الواحد منهم بالسجن 50 يوماً وجلده.
الحقوقي والمحامي “طه الحاجي” الذي نقل الخبر، غرد على موقع تويتر بقول: “قررت المحكمة ايقاف الواحد منهم بالسجن 50 يوماً و120 جلدة، انتهاك صارخ لحقوقهم الشخصية بالإضافة للحكم عليهم عقوبة بدنية”.
وتساءل الحاجي: أليست السعودية صاحبة مبادرة حوار الأديان والحوار الوطني؟ مُضيفا: هل يوجد نص شرعي أو نظامي يجرم هذه الممارسات؟
وأكد، بأن التعداد والتنوع قوة وليس ضعفا، وشدد الحاجي بقول: من المفترض أن يُسمح للمواطن والأجنبي ممارسة شعائرهم الدينية طالما أنهم لم يعتدوا ويتجاوزا على أحد، مُرفقا كلامه بهاشتاق #الاحساء_لاتتثاءب.
وفي حديث خاص لـ “خبير”، قال الحاجي: أود أن أقول بأنه من الأصل والأساس، لا يوجد منع قانوني ولا شرعي ولا يوجد أي شيء رسمي يمنع قيام الشيعة بممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد بقول: أن هذ الحكم ما هو إلا منع إداري، وهو مخالفة للشريعة والقانون ومنتهك لحقوق الناس، مُضيفا: هذا الحكم يدل على أن التعايش والحوار ما هو إلا شعار للاستهلاك الإعلامي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تُمارس فيها السلطات السعودية قمع ومنع الحُريات الدينية في البلاد.