العالم الاسلامي

منظمة اللاعنف العالمية تصدر بياناً حول انعقاد القمة العربية في الاردن

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” بياناً حول انعقاد القمة العربية في الاردن

 

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” بياناً حول انعقاد القمة العربية في الاردن

وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة انباء “شيعة ويفز” نسخة منه، “مع انعقاد القمة العربية، واجتماع القادة والرؤساء والملوك في الاردن، تتطلع معظم الشعوب العربية والاسلامية الى ما يسفر هذا المؤتمر الاقليمي عن نتائج ايجابية تسهم في الحد من تردي الاوضاع على اكثر الاصعدة الانسانية، سيما في هذه الفترة الحرجة من التاريخ”.

واضافت، “اذ يجتمع القادة العرب في ظرف بالغ الخطورة والحساسية، مما يضاعف حجم المسؤولية القومية والدينية والانسانية والاخلاقية التي تقع على عاتقهم دون تمييز او فرق، حيث تعيش معظم الشعوب العربية تدهورا غير مسبوق”.

وتابع البيان، “فيما تبرز الحاجه بشكل كبير الى تسوية الخلافات السياسية القائمة بين الانظمة الحاكمة، وتغليب مصالح شعوبها بعيدا عن الصراعات والاجندات الخارجية والداخلية التي لا تراعي امن وسلامة الفرد والمجتمع، الى جانب الحاجه الى العمل بشكل صادق وشفاف لوقف الحروب المشتعلة في العديد من الدول، كاليمن وسوريا وليبيا، بعد ان اهلكت تلك الحروب الضرع والزرع بشكل لا يبقي ولا يذر”.

واشارت الى ان  “المعطيات والحقائق الدامغة كشفت ان الشعوب العربية تتأثر بعضها ببعض، وأي فراغ امني او انهيار نظامي ينعكس بشكل جلي على باقي الدول والشعوب المجاورة، مما يستوجب مراجعة كافة الحكومات العربية لسياساتها الداخلية والخارجية لترميم الوضع الراهن”.

ولفتت المنظمة، الى ان نواقيس الخطر باتت تقرع بأعلى اصواتها، فالعالم العربي على شفير مجاعة تحيق بالعديد من الشعوب، فضلا عن التهديدات الجدية لفراغ امني في دول لا تزال متماسكة، مما قد يسفر عن موت وقتل جماعي لا سامح الله في حال لم يتدارك حكماء العرب ما يجري، وان الارهاب والفكر التفكيري بات متربصا بجميع الدول العربية دون تمييز، متحينا الفرص للانقضاء على اي مكان يشهد فراغ او تسيب امني، والشواهد لا تزال حية في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر، وهو خطر محيق يستدعي تكاتف الجميع ووقف الصراعات بين الانظمة.

والى جانب كل ما ورد سابقا، اكدت المنظمة “على ان الاصلاح الداخلي داخل الدول العربية  والاسلامية بات يفرض نفسه بقوة، سيما ان ملفات حقوق الانسان والديمقراطية والسلم الاجتماعي يشهد كل ذلك تدهورا ايضا، لا يقل خطرا عن خطر الارهاب والفكر التفكيري”.

وشددت المنظمة “على ضرورة مراجعة هذه الملفات بشكل جاد وعملي، لوأد الهوة بين الشعوب وقياداتها السياسية، والعمل على النهوض بالمجتمعات كما هو مطلوب، انسانيا وقانونيا، داعية جميع الدول والحكومات الى اتخاذ منطق الحوار والتفاهم والسياسة في اصلاح ذات البين مع شعوبها، والله وراء القصد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى