رايتس ووتش: عمليات التحالف العربي في اليمن قد ترتقي لجرائم حرب
أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن الضربات الجوية التي ينفذها في اليمن التحالف العربي بقيادة السعودية وأدت إلى مقتل مئات المدنيين قد ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، داعية إلى وقف تسليح الرياض.
أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن الضربات الجوية التي ينفذها في اليمن التحالف العربي بقيادة السعودية وأدت إلى مقتل مئات المدنيين قد ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، داعية إلى وقف تسليح الرياض.
وقال أحمد بن شمسي مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، “لقد تم تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في اليمن، وحوالي 80 بالمئة من السكان المحليين يعولون الآن على المساعدات الإنسانية”.
وأضاف بن شمسي مستندا إلى معطيات البرنامج العالمي للغذاء “أن اليمن يشهد حاليا المستوى الأعلى عالميا من سوء تغذية الأطفال، فيما يعاني كل شخص من أصل 5 في البلاد من نقص حاد في الطعام”.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في اليمن “يزداد اضطرابا”، داعيا جميع أطراف الأزمة إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لتسويته.
وشدد المسؤول من “هيومن رايتس ووتش” على أن الوضع “يتحول إلى كارثة إنسانية عميقة”.
وأوضح قائلا “إننا بأنفسنا استطعنا توثيق 61 ضربة جوية نفذت، على ما يبدو، من قبل التحالف وبطريقة غير قانونية، من الممكن أن يمثل بعضها حقا جرائم حرب”.
وتابع مشددا “إن استهداف المواقع المدنية انتهاك مطلق لقوانين الحرب، وهو ما نتابعه بدقة في اليمن”.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفا آخرين.