مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تدعو الى سلمية الاحتجاجات في العراق
طالبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية، اليوم الثلاثاء، الحكومة العراقية بضرورة تحمل مسؤوليتها “القانونية والشرعية والاخلاقية” المتمثلة بمعاقبة من تسبب في “هدر الدم العراقي دون وجه حق”، معتبرة ما جرى من اعمال “عنف غير مبرر استخفاف بحرمة الدماء الطاهرة ومعالجة غير منطقية في التعامل مع المحتجين”.
طالبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية، اليوم الثلاثاء، الحكومة العراقية بضرورة تحمل مسؤوليتها “القانونية والشرعية والاخلاقية” المتمثلة بمعاقبة من تسبب في “هدر الدم العراقي دون وجه حق”، معتبرة ما جرى من اعمال “عنف غير مبرر استخفاف بحرمة الدماء الطاهرة ومعالجة غير منطقية في التعامل مع المحتجين”.
وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة انباء “شيعة ويفز”، انه “بأسى يعصر القلوب، وغصة في الصدور، ترقب مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الاوضاع في العراق، وتعاني أسوة به ما يختلجه من الم ومعاناة وصبر طال امده، سيما بعد توالي الويلات وتكالب المعضلات على ابنائه المحتسبين الله بصيرا ووكيلا”.
مبينة “اذ تلقت المؤسسة الانباء المؤلمة حول سقوط عدد من المحتجين المطالبين بالاصلاح بين قتيل وجريح بحسرة ممزوجة بلوعة، سيما انهم سقطوا ضحايا خلال مطالبتهم بالاصلاح واحتجاجهم على تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد”.
واعتبرت المؤسسة “ما جرى من اعمال عنف غير مبرر استخفاف بحرمة الدماء الطاهرة ومعالجة غير منطقية في التعامل مع المحتجين، مطالبة الحكومة العراقية بضرورة تحمل مسؤوليتها القانونية والشرعية والاخلاقية المتمثلة بمعاقبة من تسبب في هدر الدم العراقي دون وجه حق”.
وشددت المؤسسة على “قادة التظاهرات ضبط النفس والحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم الانجرار لمن يسعى الى تأجيج الفتنة بين ابناء البلاد، آملة في تلبية مطالبهم المشروعة وأخذها بنظر الاعتبار بشكل جدي”.
واكدت، ان “الحفاظ على السلم الاهلي وحماية مؤسسات الدولة وعدم اثارة الفتن وعدم اللجوء للعنف من أولى المسؤوليات الدينية والوطنية التي تقع على عاتق الشعب العراقي والسلطة على حد سواء، والالتزام بذلك يعكس مدى وعي وادراك جميع الاطراف في العراق بأهمية ذلك”.