اهالي بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين في سوريا يعانون من نقص شديد في مستلزمات الحياة
المعاناة كلمة تفقد معناها عند الحديث عن حصار بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب شمالي في سوريا في ظل الحرب المفتوحة والمتواصلة عليهما.
المعاناة كلمة تفقد معناها عند الحديث عن حصار بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب شمالي في سوريا في ظل الحرب المفتوحة والمتواصلة عليهما.
فالفوعا وكفريا تقاومان محاولات ذبحهما من قبل المجموعات الارهابية المنتشرة في قرى ومدن محافظة إدلب منذ بداية الحرب على سوريا في الشهر الثالث من العام 2015.
ويعاني اهالي بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين بريف ادلب الشمالي في سوريا من نقص شديد في جميع مستلزمات الحياة من مواد غذائية ومستلزمات صحية، وكذلك نقص في المشتقات النفطية التي يحتاجها الاهالي لتخلص من البر القارص هناك.
وتتعرض بلدتي الفوعة وكفريا الى قصف متواصل من قبل المجموعات الارهابية المنشرة في القرى المجاورة، مخلفا الالاف من الشهداء والمصابين من الرجال والنساء والاطفال، واضرار كبيرة بممتلكات المواطنين ومنازلهم.