المسلم الحر: شيعة مصر لا تزال اقلية تعاني التمييز والاستهداف
ارسلت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الى المجلس الدولي لحقوق الانسان رسالة حول المسلمين الشيعة من مواطني الدولة المصرية، وذلك لادراجها ضمن جدول المجلس الخاص بمسائلة الحكومة المصرية على الصعيد الحقوقي والانساني.
ارسلت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الى المجلس الدولي لحقوق الانسان رسالة حول المسلمين الشيعة من مواطني الدولة المصرية، وذلك لادراجها ضمن جدول المجلس الخاص بمسائلة الحكومة المصرية على الصعيد الحقوقي والانساني.
وجاء في رسالة المنظمة، على الرغم من التحول الديمقراطي الذي شهدته مصر خلال السنوات الاربع الماضية، لا تزال الاقلية الشيعية في تلك الدولة تعاني الكثير من اوجه القمع والتنكيل والتمييز والاستهداف الديني، من قبل بعض الجماعات المتطرفة او المؤسسات الحكومية على حد سواء.
واشارت المنظمة، شهدت الكثير من الوقائع في مصر عمليات استهداف وصلت في بعض الاحيان الى مراحل التصفية الجسدية والتعذيب، كما هو الحال مع حادثة منطقة زاوية مسلم في القاهرة، والتي سقط ضحيتها اربعة مواطنين من الشيعة اثناء اقامتهم احتفال ديني خاص بالمذهب الشيعي.
وتابعت الرسالة، عمليات التحريض العلني على الكراهية والقتل والاستهداف المادي والمعنوي ضد المسلمين الشيعة في مصر، امست ظاهرة تمارسها بعض الجهات الدينية او السياسية الراديكالية المتطرفة، دون واعز انساني او رادع ديني، مما يشكل انتهاكا سافر لجميع المواثيق والاعراف الدولية، ومخالفة صريحة للقانون الدولي الخاص بحقوق الانسان.