العالم الاسلامي

بعد مرور عامين جنرال ماليزي ينتقد صمت المنظمات الانسانية بشأن مجزرة سبايكر

انتقد الجنرال الماليزي “مهدي عظمي” غياب دور المنظمات الإنسانية في العالم بشأن “مجزرة سبايكر” التي أبيد فيها نحو 1700 طالب من القوة الجوية على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في تكريت شمال العراق.

 

 

انتقد الجنرال الماليزي “مهدي عظمي” غياب دور المنظمات الإنسانية في العالم بشأن “مجزرة سبايكر” التي أبيد فيها نحو 1700 طالب من القوة الجوية على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في تكريت شمال العراق.

وفي الـ 12 حزيران/ يونيو 2014، اقتاد مسلحو التنظيم الإرهابي، نحو ألفين طالبٍ من قاعدة سبايكر الجوية إلى القصور الرئاسية في تكريت وقتلوا غالبيتهم رمياً بالرصاص ودفن عدد كبير منهم وهم أحياء.

وقال الجنرال الماليزي في أولى زياراته إلى موقع المجزرة، “إن ما يدهشني هو غياب دور المنظمات الانسانية وحقوق الانسان اتجاه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شخص”.

وأضاف معلقاً حول الجريمة: “ان ما فعله داعش في هذا المكان جريمة يندى لها الجبين وهو عمل لا يرتبط بالإسلام ويعد منافيا لما جاء به القرآن الكريم”.

ووعد الجنرال، الذي يشغل الآن منصب أحد امناء منظمة “برادانة بيس” التابعة لرئيس الوزراء الماليزي، بنقل واقع الاحداث وبيان حجم التعايش السلمي في العراق بين جميع الطوائف.

وقال “سنعمل على برنامج لبيان ذلك حال عودتنا إلى بلادنا”.

ورأى عظمي أن ما يحدث من قتل وتدمير هو نتيجة ايادي خفية تحاول عرقلة تقدم العراق وتطوره، على حد تعبيره. 

هذا ومن المقرر ان يزور الجنرال برفقة وفد دولي المحافظات التي استعادتها القوات العراقية من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي لبيان حقيقة ما يجري في تلك المدن للرأي العام والصحافة العالمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى