رفع أطول راية عزاء في العالم بمشاركة مُعزّين من طوائف وقوميات مُتعددة
شهدت كربلاء المقدسة دخول موكب عزاء أهالي ديالى بمسيرةٍ جماعية وهم يحملون أطول راية عزاء وحُزن في العالم تحت شعار “من ديالى الصُمود الى كربلاء التضحية والشهادة”، بمُشاركة مُعزّين من طوائف وقوميّات مُتعدّدة.
شهدت كربلاء المقدسة دخول موكب عزاء أهالي ديالى بمسيرةٍ جماعية وهم يحملون أطول راية عزاء وحُزن في العالم تحت شعار “من ديالى الصُمود الى كربلاء التضحية والشهادة”، بمُشاركة مُعزّين من طوائف وقوميّات مُتعدّدة.
وقال المُشرف على الموكب الشيخ عبد الجليل الزهيري، شرفٌ عظيم لنا ولأهلنا في محافظة ديالى الصامدة وللسنة الثانية على التوالي أن نفد الى مدينة الإمام أبي عبد الله الحُسين وأخيه أبي الفضل العباس “عليهما السلام” للمُشاركة في إحياء ذكرى زيارة الأربعين المليونية الخالدة، حاملين معنا أطول راية عزاء وحُزن سوداء في العالم، ويُشارك فيها جميع أطياف ومذاهب وقوميّات محافظة ديالى بكل عشائرها ومسؤوليها وقواتها الأمنية وحشدها الشعبي ودوائرها الحكومية وجامعاتها ومدارسها، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، وجميع رجال الدين والعلم والفضيلة شيعة وسنة والوجهاء، مشيراً الى إن جميع المُشاركين في الموكب دون إستثناء رسالتهم الوحيدة هي أن تكون هذه الراية مفتاح الأمل في رص الصُفوف ونبذ التفرقة والطائفية، لاسيما بعد الانتصارات التي حقّقها ولازال يُحقّقها أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي وخصوصاً من أهالي ديالى ولتكون راية “لبيك يا حُسين” نبراساً لجميع أبناء الشعب العراقي وقوّة واحدة لتحقيق الأمن والأمان.
من جانبه قال الشيخ “عماد الخزرجي”، بلغ طول الراية للعام الماضي “2000 متراً” أما لهذا العام فبلغت “3000 متراً” في تحدٍّ واضح من أهالي محافظة ديالى بجميع طوائفها ومذاهبها وقوميّاتها، عربها وكُردها وتُركمانها وباقي قوميّاتها الصامدة ضد عصابات “داعش” الإرهابية ومن يقف معهم، وكرسالة واضحة للعالم بإنّ الشعب العراقي واحد موحّد يُؤمن بالتعايش السلمي ونبذ التفرقة والطائفية.
