إرهابيو جيش الفتح يواصلون جرائمهم في حلب ويبتزون الأهالي بمبالغ مادية والجيش السوري يحكم سيطرته على خربة العباسية بريف دمشق
بعد أن قتلوا العشرات ممن حاولوا الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ابتدع إرهابيو “جيش الفتح” أسلوباً جديداً لإرهاب المدنيين الذين تعرضوا على مدى الأشهر الماضية لأعمال إرهابية ممنهجة تبدأ بالإعدام والصلب والقتل وتنتهي بسلب أموالهم ومصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.
بعد أن قتلوا العشرات ممن حاولوا الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ابتدع إرهابيو “جيش الفتح” أسلوباً جديداً لإرهاب المدنيين الذين تعرضوا على مدى الأشهر الماضية لأعمال إرهابية ممنهجة تبدأ بالإعدام والصلب والقتل وتنتهي بسلب أموالهم ومصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.
وصدر بيان للمجلس العسكري الجديد لـ”جيش الفتح”، يبتز فيه المواطنين ويفرض عليهم دفع مبالغ مالية طائلة مقابل فك احتجازهم والتخلي عنهم كدروع بشرية .
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية شريط فيديو التقط في حلب تظهر فيه نسخ من البيان الصادر عن التنظيم الإرهابي يسمح للمواطنين تحت 14 سنة وفوق 55 سنة بالخروج من أحياء حلب الشرقية شريطة دفع مبلغ قدره 150 ألف ليرة عن كل شخص.
من جانب اخر أفاد قائد ميداني، بأن “وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية وحاسمة انتهت بفرض السيطرة على خربة العباسية بريف دمشق بعد اشتباكات مع إرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” سقط خلالها العديد من القتلى في صفوف الإرهابيين بينما لاذ الباقون بالفرار”.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ مطلع تشرين الأول الجاري عمليات عسكرية في ريف دمشق الجنوبي الغربي ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أحكمت خلالها السيطرة على بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الابنية في محيط تل ابو سية وعلى مجموعة مزارع في محيط بلدتي خان الشيح وزاكية.
