إعادة انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة دولية تنتقد القرار
فازت المملكة السعودية بتمديد عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال عملية التصويت التي عقدتها الجمعية العامة، يوم الجمعة، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
فازت المملكة السعودية بتمديد عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال عملية التصويت التي عقدتها الجمعية العامة، يوم الجمعة، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة للتصويت على انتخاب 14 عضوًا في مجلس حقوق الإنسان، لخلافة الأعضاء التي تنتهي فترة عضويتهم في 31 ديسمبر 2016.
وبعد جولة التصويت السري رفع رئيس الجمعية العامة “بيتر تومسون” الجلسة لفرز الأصوات قبل أن يعلن النتيجة، وتمتد العضوية في مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم 47 عضوًا، لمدة 3 سنوات، يمكن تمديدها لفترة واحدة إضافية.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش،المعنية بحقوق الانسان، ان “إعادة انتخاب السعودية وفوزها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من شأنه أن يقوض مصداقية المجلس بسبب “سجلها الردئ” في مجال حقوق الإنسان.
وبحسب “راي اليوم” فقد قالت المنظمة الدولية، ان السعودية غير مؤهلة للعضوية في المجلس الذي يضم 47 عضوا، لأنها نفذت هجمات ضد المدنيين في اليمن.
وقال “لويس شاربونو” مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، إن “انتخاب الدول التي تحاول التهرب من مسؤولية انتهاكها لحقوق الإنسان يمكن أن يهدد قدرة مجلس حقوق الإنسان الاممي، ومقره جنيف، على كشف الانتهاكات في بلدان أخرى”.
وتشهد المدن اليمنية احصائيات وارقام مهولة بعدد الضحايا جراء العدوان السعودي، الامر الذي يؤكد بان السعودية ترتكب جرائم ابادة بحق الانسانية ضد المدنيين في اليمن.