العالم الاسلامي

وزارة الصحة اليمنية تكشف عن عدد الإصابات بمرضِ الكوليرا بسبب العدوان السعودي على اليمن

كشفت أجهزة الرصد الوبائي في وزارة الصحة اليمنية عن عدد الإصابات بمرضِ الكوليرا في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز، وتعمل الفرق الطبية جاهدة على محاصرة المرض للحد من انتشار الوباء في ظل ما تعيشه البلاد من معاناة ونقص في الخدمات والأدوية بسبب العدوانِ السعودي.

 

كشفت أجهزة الرصد الوبائي في وزارة الصحة اليمنية عن عدد الإصابات بمرضِ الكوليرا في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز، وتعمل الفرق الطبية جاهدة على محاصرة المرض للحد من انتشار الوباء في ظل ما تعيشه البلاد من معاناة ونقص في الخدمات والأدوية بسبب العدوانِ السعودي.

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية عن وجود عدد من حالات مرض الكوليرا بالعاصمة صنعاء ومحافظة تعز ووزعت فرق عمل لمحاصرة الوباء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي أكدت وجود 11 حالة إصابة و17 حالة مشتبهة كما خصصت غرف عمليات بالوزارة  لتلقي البلاغات وتحريك الفرق لرصد المرض والعمل على الوقاية منه.

واكد  “عمر صالح” خبير وحدة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في تصريح صحفي، ان المنظمة قامت بإرسال أدوية للمستشفيات ويتم الآن البحث مع وزارة الصحة على ان يتم تمويل 10 مراكز على الأقل لعلاج الكوليرا.

ووزعت الحالات التي تم رصدها على عدد من مشافي العاصمة صنعاء وتم عزلهم حتى يتماثلوا للشفاء حذرا من انتشار المرض لكنهم يعانون من نقص الأدوية وارتفاع تكلفة العلاج، خاصة مع عجز المشافي عن تقديمها مجانا لكل المصابين، مايزيد من تعقيد الوضع الإنساني للجميع في ظل العدوان السعودي.

وقال “عبدالقادرالمليكي” مرافق أحد المرضى، ان مريضه اصيب بالحمى في البداية وبعد اسعافه إلى المشفى واجراء الفحوص تبين أنه الكوليرا وتم نقله إلى قسم العزل ولكن للأسف هناك بعض الفحوصات اللازمة غير متوفرة في المستشفى.

ويعاني المشافي والكادر الطبي فيها أيضا حيث يعجزون عن أداء واجبهم كما ينبغي، مع نقص وانعدام المستلزمات التي تعينهم على التخفيف من معاناة المرضى.

تدهور الوضع الصحي باليمن وارتفاع معدل المصابين يشير إلى كارثة صحية وشيكة خاصة مع قلة حيلة الجهات الحكومية تجاه العراقيل والتعقيدات التي تواجهها باستمرار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى