العالم الاسلامي

الجيش السوري يستعيد جزء كبيرا من مناطق سيطر عليها الارهابييون في ريف حماه الشمالي

استعاد الجيش السوري في أقل من يومين جزء كبيرا من المناطق التي خسرها على مدى أكثر من شهر في ريف حماه الشمالي.

 

 

استعاد الجيش السوري في أقل من يومين جزء كبيرا من المناطق التي خسرها على مدى أكثر من شهر في ريف حماه الشمالي.

وأكدت مصادر عسكرية، “استعاد الجيش السوري السيطرة على كل من قرى الشعثة والجنينة والطليسية خنيفيس وخفسين ورأس العين وتل اسود في ريف حماه الشمالي الشرقي، وسط انهيار دفاعات المجموعات الارهابية في المنطقة”.

وجاء تقدم الجيش السوري في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاقتتال بين الفصيلين الكبيرين بالمنطقة، “جند الأقصى” المبايع لتنظيم “داعش” التكفيري و”أحرار الشام” المتحالف مع “جبهة النصرة”الارهابية.

وأكد الصحافي السوري “سائر اسليم” المتابع لشأن المجموعات التكفيرية والارهابية في سوريا، أن “الاقتتال الحالي بين الجند والاحرار هو الأعنف بعد اشتباكات تموز الماضي التي انتهت في حينه بالتوصل الى اتفاق من 9 بنود”.

ووقعت اشتباكات بين الفصيلين التكفيريين في تموز الماضي ببلدة أريحا بريف إدلب، على خلفية إشكال بين عناصر من الفصيلين، اقتحم على إثره عناصر “أحرار الشام” مقرات “جند الأقصى”.

ويعود تاريخ الخلاف بينهما إلى مطلع العام الحالي بعد اعدام “احرار الشام” خلية تفجيرات في مدينة ادلب تضم عناصر يتبعون لجند الاقصى، الامر الذي اعترض عليه الجند واعلنوا حينها تعليق عملهم في جيش الفتح وبعدها بدأت سلسلة الاغتيالات والتفجيرات بين الطرفين على مدار الاشهر حتى بدء الاقتتال الحالي.

وأوضح اسليم أن “مبايعة الجند لداعش غير علنية، لكنها تدير معسكرات في ريف ادلب الجنوبي في بلدة معرزيتا لتدريب مقاتلين يتم ارسالهم لداعش، أما علاقة أحرار الشام مع النصرة فهي علاقة تحالف ومشاركة في غرف العمليات”.

وحسب اسليم فإن “الاقتتال لا زال مستمراً رغم انعقاد أكثر من 7 جلسات للصلح تم افشالها من قبل احرار الشام، التي ترى انه لا تراجع عن قتال الجند بعد سفكها للدم واعدامها للأسرى في بلدة كفرسجة وهي التي حصلت على تأييد اكثر من 18 فصيل دعمها في القتال”.

وتفيد المعلومات عن ان حصيلة القتلى في صفوف الطرفين في أكثر من 20 بلدة وقرية تجاوز الـ 120 قتيلا وعشرات الاسرى من الطرفين، وسط توقعات بالتصعيد من قبل جند الأقصى باستخدام المفخخات والانتحاريين، وهي التي قامت بسحب العشرات من مقاتليها من جبهات ريف حماة باتجاه ريفي ادلب الجنوبي والشرقي، مبقية على حواجزها المشتركة مع فتح الشام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى