غموض يلف مصير التركمانيات المحتجزات لدى تنظيم داعش الارهابي ومسؤولان ينتقدان صمت بغداد
قال مسؤولان عراقيان إن تنظيم داعش الارهابي لايزال يحتجز 600 طفل وامراة من التركمان الشيعة منذ اكثر من عامين في اعقاب اجتياح الموصل والبلدات القريبة منها لاسيما تلعفر وانتقدا “الصمت” الحكومي.
قال مسؤولان عراقيان إن تنظيم داعش الارهابي لايزال يحتجز 600 طفل وامراة من التركمان الشيعة منذ اكثر من عامين في اعقاب اجتياح الموصل والبلدات القريبة منها لاسيما تلعفر وانتقدا “الصمت” الحكومي.
وقال مسرور اسود عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق “إن الحكومة الاتحادية والمنظمات الاخرى لم تول اهتماما كافيا للافراج عن هؤلاء الرهائن”.
وتابع “حصلنا على معلومات تفيد بان داعش قد سجن بعضهم في قاعدة عسكرية بالموصل.. وسط صمت من الحكومة العراقية والمنظمات الاخرى”.
وغالبا ما يستعبد تنظيم داعش النساء المحتجزات لديه للجنس فيما يقوم بتدريب الاطفال لشن هجمات انتحارية او زجهم في المعارك.
واضاف انه سبق ان التقى مع نساء تم انقاذهن من داعش وكشفن “معلومات حساسة” عن اماكن العديد من النساء المسجونات في الاراضي التي يحتلها داعش.
وقال اسود إن النساء كشفن عن معلومات حول الرهائن وطلبن اخفاء اسمائهن الشخصية. واشار الى انه تم انقاذ 11 رهينة من التركمان الشيعة حتى الآن.
ومنذ ان اجتاح داعش مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها لاسيما تلعفر حيث الغالبية تركمانية ونصفهم تقريبا شيعة قام عناصر التنظيم باختطاف النساء والاطفال وتنفيذ اعدامات جماعية بالرجال. ولا يزال مصير الآلاف مجهولا.