العالم الاسلامي

خلال زيارة الحاكم البحريني.. تركيا تعترف رسميا بمشاركتها في قمع شيعة البحرين

اعترف النظام التركي بوقوفه إلى جانب النظام البحريني في قمع شيعة البحرين، وذلك خلال زيارة الحاكم حمد عيسى الخليفة، إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي طيب أردوغان لحضور مراسم افتتاح جسر السلطان سليم الأول باسطنبول، وتضمت توقيع اتفاقيات متبادلة بعضها ذات طابع أمني يستهدف ملاحقة المعارضين.

 

اعترف النظام التركي بوقوفه إلى جانب النظام البحريني في قمع شيعة البحرين، وذلك خلال زيارة الحاكم حمد عيسى الخليفة، إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي طيب أردوغان لحضور مراسم افتتاح جسر السلطان سليم الأول باسطنبول، وتضمت توقيع اتفاقيات متبادلة بعضها ذات طابع أمني يستهدف ملاحقة المعارضين.

رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أبدى لحمد خلال لقاء جمعهما في اسطنبول أمس الأحد، 28 أغسطس، بأن “تركيا ستواصل مساندة البحرين والوقوف إلى جانبها، ودعم مساعيها الرامية للحفاظ على أمنها الداخلي”، وهو تصريح رآه مراقبون “إقرارا من نظام أردوغان بالمشاركة في قمع المطالبين بالديمقراطية في البحرين، وإعلانا صريحا للدور التركي في قمع المتظاهرين”، حيث باعت أنقرة النظام البحريني العديد من المعدات والآليات العسكرية المخصصة “لقمع الشيعة”، وبينها مدرعات انتشرت في شوارع البحرين في السنة الثانية للتظاهرات الشعبية مصدرها تركيا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مراسلها في تركيا بأن يلدريم أكد تعزيز العلاقات مع آل خليفة “في شتى المجالات، بما في ذلك قطاع الصناعات الدفاعية”، وقد تم توقيع اتفاقيات وبرتوكلات بين الجانبين، وبينها “اتفاقية التعاون الجنائي” بحضور وزير العدل البحريني، خالد أحمد الخليفة، وهي اتفاقية أُحيطت بالشكوك من جانب النشطاء الذين لم يستبعدوا أن تتضمن تعاونا لتسليم المعارضين والناشطين البحرانيين في حال مرورهم بهوياتهم البحرانية على الأراضي التركية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى