العالم الاسلامي

واشنطن تسحب مستشاريها العسكريين الخاصين بالحرب على اليمن من السعودية

قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في عدوانها على اليمن وإنه قلص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.

 

قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في عدوانها على اليمن وإنه قلص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.

وقال اللفتنانت ايان ماكونهي المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين، إن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حاليا كامل الوقت في “خلية التخطيط المشترك” التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأميركي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.

وأوضح المتحدث إن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.

وذكر تقرير سنوي للأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة أن التحالف الذي تقوده السعودية يتحمل المسؤولية في 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي، وقد ادرجت السعودية نتيجة لذلك على قائمة العار للدول التي تنتهك حقوق  الاطفال، وتم رفعها مؤقتا بسبب ضغوطات دولية.

وضربت غارة جوية للتحالف السعودي يوم الثلاثاء مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في اليمن مما أدى لاستشهاد 19 شخصا ودفع المنظمة لإجلاء موظفيها من ست مستشفيات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى