الجيش السوري يعتمد تشتيت الإرهابيين في الغوطة الشرقية ويوسع نطاق سيطرته في مدينة داريا
تتابع وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين في ريف دمشق حيث شهدت مزارع بلدة “زملكا” عدة استهدافات لتحركات مايسمى “فيلق الرحمن” باتجاه مدينة جوبر، وذلك في محاولة منهم لدعم مسلحيهم الذين يتلقون الضربات القوية.
تتابع وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين في ريف دمشق حيث شهدت مزارع بلدة “زملكا” عدة استهدافات لتحركات مايسمى “فيلق الرحمن” باتجاه مدينة جوبر، وذلك في محاولة منهم لدعم مسلحيهم الذين يتلقون الضربات القوية.
الجيش السوري يعتمد خلال عملياته في الغوطة الشرقية على تشتييت الإرهابيين وتضييق الخناق على خطوط امدادهم تزامنا مع استمرار المعارك العنيفة بين القوات العسكرية وإرهابيي جيش الإسلام الذين يحاولون إعادة السيطرة على القرى والمزارع التي حررها الجيش لاسيما بلدة حوش نصري ومحيطها، في حين تدور ذروة الإشتباكات على أطراف بلدتي الشفونية وحوش الضواهرة.
وبيّنت مصادر ميدانية أن فقدان الجماعات الإرهابية لخطوط إمدادهم الرئيسية من أبرز الأهداف التي حققها الجيش السوري في معركته لغوطة دمشق مادعا الإرهابيين إلى لفت أنظار داعميهم عن معركة الغوطة ونتائجها وذلك من خلال استهدافهم لعدة نقاط للجيش ومحاولة السيطرة على معمل الإسمنت في القلمون الشرقي تحت معركة وصوفها بـ “ذات الرقاع”، إلا أن سلاح الطيران والمدفعية ورصد وحدات الكمائن في الجيش ساهم في صد تلك الهجمات مخلفا في صفوفهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي داريا بالريف الغربي بات المشهد الميداني فيها يتكشف مع التقدم التدريجي الذي تحققه قوات الجيش السوري في المدينة والتي أحكمت السيطرة على نحو 90 بالمئة من المزارع مايجعلها على مقربة من الأبنية السكنية التي تتحصن بداخلها المجموعات الإرهابية، وقد استهدفت القوات عدة مواقع لها في محور الفصول الأربعة وبالقرب من المشفى الوطني حيث أسفر عن تدمير مستودع ذخيرة .