العالم الاسلامي

مؤسسة الامام الشيرازي: ازدهار الامم او افولها مرهونا بوضع الشباب

دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الى الاهتمام بشريحة الشباب وفسح المجال امامهم لياخذوا زمام الامور بايديهم من اجل المساهمة في رقي الامة وخدمة المجتمع.

 

 

دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الى الاهتمام بشريحة الشباب وفسح المجال امامهم لياخذوا زمام الامور بايديهم من اجل المساهمة في رقي الامة وخدمة المجتمع.

وقالت المؤسسة في بيان لها بمناسبة يوم الشباب العالمي: “ان الشباب هم قادة المستقبل وامل الامّة، فاذا صلحت هذه الشريحة صلح مستقبل الامّة وانتعش املها، والعكس هو الصّحيح، فاذا انتكست هذه الشريحة عقديا واخلاقيا واقتصاديا وتعليميا فان مستقبلا مظلما ينتظر الامّة، كما يضيع الامل عندها، ولنا في تجارب العديد من دول العالم وشعوب الارض دليل وبرهان”.

واضاف البيان الذي حصلت شيعة ويفز على نسخة منه انه “على الرّغم من ان كل الامم التي تنتظر مستقبلا زاهرا وتحلم بأمل اكبر للأجيال القادمة، تعطي لهذه الشريحة المجتمعيّة الكثير الكثير من مجهودها وعلى مختلف الاصعدة لتضمن بناءها بشكلٍ قويم، الا انّنا، كمسلمين، وللأسف لم نُعر الشباب الاهتمام الكافي لا في برامجنا التعليمية ولا في مشاريعنا الاقتصادية والسياسيّة والإدارية، ولهذا السّبب زادت نسبة الأمية في صفوف الشباب كما ارتفعت نسبة البطالة وتمكن الجهد السّياسي منهم بدرجة كبيرة ما حولهم الى فريسة بيد الاحزاب والتنظيمات ذات العقائد الفاسدة خاصة جماعات العنف والارهاب، فغسلت أدمغتهم وحولتهم الى مشاريع للقتل والتفجير والذبح!”. 

واشارت المؤسسة الى انه “في ذكرى اليوم العالمي للشباب في الثاني عشر من شهر آب/ اغسطس، ترى مؤسسة الامام الشيرازي العالمية ان الشيء الاهم الذي يحب ان نهيئه للشباب هو البيئة الامنة التي تضمن لهم حريّة السّؤال والقراءة والتفكير، وبحاضنة مسؤولة من قبل الابوين والمحيط الاجتماعي وخاصة التعليمي والتربوي، لنلغي عن هذه الشريحة المهمة عقدة الخوف والرّعب التي اذا ترعرعوا في أجوائها فستنتج شريحة بعقول خائفة وروحية مرعوبة وشخصية متذبذبة وفي احيان كثيرة منافقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى