العالم الاسلامي

المجموعات التكفيرية تستخدم قذائف سامة في قصفها أحياء حلب

قالت مصادر رسمية سورية أن المجموعات الإرهابية استخدمت القذائف السامة خلال قصفها الأحياء السكنية في مدينة حلب القديمة ماأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين على الفور بعد استنشاقهم غاز الكلور الناتج عن تفجر تلك القذائف، حيث شهدت مستشفيات حلب وصول أكثر من 30 إصابة.

 

 

قالت مصادر رسمية سورية أن المجموعات الإرهابية استخدمت القذائف السامة خلال قصفها الأحياء السكنية في مدينة حلب القديمة ماأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين على الفور بعد استنشاقهم غاز الكلور الناتج عن تفجر تلك القذائف، حيث شهدت مستشفيات حلب وصول أكثر من 30 إصابة.

وأفاد مصدر سوري أن أكثر من 7 قذائف سقطت على منطقة سوق العواميد الواقعة في حلب القديمة، أطلقها إرهابيو حركة “نور الدين الزنكي”، في محاولة لإجبار الجيش السوري على وقف عملياته على مدينة حلب كورقة ضغط جديدة.

وقال أحد المصابين وهو رجل إطفاء كان بالقرب من مكان سقوط إحدى القذائف، إنه تلقى نداء للذهاب بسرعة لإطفاء حريق اندلع في سوق العواميد نتيجة سقوط قذيفة متفجرة، ولكن عند وصوله إلى مكان الحريق، سقطت قذيفة بعيدة قليلاً عن مكان الأولى، وبعد دقائق بدأ يشعر بحالة من ضيق التنفس والغثيان ليتم إسعافه على الفور لتلقي العلاج المناسب وقد وضع له الأوكسجين في طريقه إلى المستشفى وهذا ما أنقذ حياته من الموت.

كما قال مصدر طبي أن حالات اختناق شديدة وصلت لأكثر من مشفى في مدينة حلب، وجميعها ناتجة عن استنشاق غازات سامة بعضها فارق الحياة وتم إنقاذ آخرين، حيث ظهرت على المصابين أعراض مثل ضعف في البصر وتقيؤ وضيق في التنفس جراء استنشاق الغاز المميت، فيما قال مدير صحة حلب الدكتور محمد حزوري إن أكثر من 5 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بحالات اختناق جراء سقوط قذائف تحوي غازات سامة أطلقتها مجموعات مسلحة على المدينة القديمة في حلب.

إلى ذلك استشهد 15 مدنيا وجرح العشرات إثر قصف المجموعات التكفيرية حيي الحمدانية وصلاح الدين بعدد من قذائف الهاون وجرار الغاز المتفجرة.

وكانت حادثة ذبح حركة “نور الدين الزنكي” طفلا يبلغ من العمر 12 عاما أحد الدلائل الدامغة على حجم الاجرام الذي تمارسه الجماعات الوهابية في سوريا والمدعومة من دول خليجية واجنبية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى