القوات السورية تتصدى لهجمات إرهابية بريف القنيطرة

قامت الفصائل الإرهابية جنوب سوريا بمهاجمة مواقع للجيش السوري في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء لتخفيف الضغط عن مايسمى ميليشيات “شهداء الإسلام” المحاصرة في مدينة “داريا” بالغوطة الغربية لدمشق.

قامت الفصائل الإرهابية جنوب سوريا بمهاجمة مواقع للجيش السوري في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء لتخفيف الضغط عن مايسمى ميليشيات “شهداء الإسلام” المحاصرة في مدينة “داريا” بالغوطة الغربية لدمشق.

وقال الناطق الإعلامي بإسم فوج الجولان جعفر ميا إن قوات الجيش السوري تصدت لهجمات التكفيريين في محيط تلال بزاق وجبا والشعار بريف القنيطرة وعادت إلى مقراتها سالمة بعد تكبيد نخبة مقاتلي الفصائل الإرهابية في الجبهة الجنوبية خسائر كبيرة، لافتا إلى أن حصيلة قتلى المجموعات الإرهابية أكثر من 15 قتيلا وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات وتفجير دبابة في خطوط المسلحين الخلفية.

وأضاف ميا أنه خلال المعارك رُصد تحليق مكثف لطيران العدو “الإسرائيلي” في المناطق المتاخمة للشريط الحدودي مع الجولان المحتل الذي شاهد ماذا فعلت حاميات القوات السورية بالمهاجمين على تلال القنيطرة.

وأوضح الاعلامي الميداني أن الاشتباكات على محوري جبا ومسحرة بريف القنيطرة لم تشهد تغيراً في وتيرة الاستهدافات المعتادة خلال الأيام الماضية، من قبل قوات الجيش واللجان المكلفة بحماية البلدات وتلالها، بينما شهدت بلد “حضر” هدوءا تاما مع جاهزية أهلها للتصدي لأي هجوم محتمل من قبل التكفيريين المتواجدين في بلدتي “بيت جن وجباتا الخشب”.

مؤكدا أن الأوضاع تحت السيطرة و لا صحة للأنباء التي تتحدث عنها صفحات المعارضة حول تقدم في بعض النقاط، أو تدمير آليات لقوات الجيش.