بريطانيا ترفض المساعدة في تنظيف العراق من آثار قذائفها المشعة
كشف تقرير ايكس أوف لوجك الأمريكي أن بريطانيا ليس لديها النية في تنظيف ارثها من القذائف المشعة والمحملة بمادة اليوارنيوم المنضب في العراق او حتى مراقبة تأثيراتها المرعبة على السكان في المستقبل.
كشف تقرير ايكس أوف لوجك الأمريكي أن بريطانيا ليس لديها النية في تنظيف ارثها من القذائف المشعة والمحملة بمادة اليوارنيوم المنضب في العراق او حتى مراقبة تأثيراتها المرعبة على السكان في المستقبل.
وذكر التقرير عن الباحث في مجال البيئة دوغ وير المنسق في التحالف الدولي لحظر اسلحة اليورانيوم المنضب قوله إن “ماهو مخفي من ضمن وثائق تقرير تشليكوت هو وثيقة عسكرية بريطانية سرية ترفض فيها بريطانيا اي واجب يتعلق بتطهير العراق من ذخائر اليورانيوم المنضب غير المنفجرة”.
واضاف أن “الوثيقة الصادرة من وزارة الدفاع البريطانية بينت حال ذخائر اليورانيوم المنضب غير المنفجرة وقالت انه ليس من مسؤوليتها القانونية على المدى الطويل تنظيف العراق من تلك الذخائر”.
وتابع أن “الوثيقة اقترحت بدلا عن ذلك أن يتم ازالة شظايا اليورانيوم المنضب على اساس الفرص فقط اي حين مصادفتهم اياها ضمن سياق عمليات اخرى وهو ما يدل على انحراف بريطانيا عن اي التزام فعال في العراق”.
واشار الى أنه “وبعبارة اخرى فان هذا يعني أن رماد المواد الكيميائية السامة والمشعة من اليورانيوم المنضب والتي استخدمت من قبل بريطانيا بشكل رسمي تبقى مشكلة العراق وان بريطانيا التي اطلقت هذه القذائف والذخائر ليست لديها المسؤولية لتنظيف البلاد من الفوضى التي خلقتها”.
يذكر ان استخدام القوات الاجنبية في العراق ومنها البريطانية لليورانيوم المنضب قد ادى الى ظهور امراض غريبة في البلد، فضلا عن ارتفاع عدد المصابين بالامراض السرطانية خاصة في المناطق الشيعية جنوب العراق حيث كانت تتواجد القوات البريطانية.