المنظمة العالميه للدفاع عن الاماكن المقدسه: اثبت الوهابيون انهم لا يحترمون الاحكام الالهية
قالت المنظمة العالميه للدفاع عن الاماكن المقدسه ان العصابات الوهابية اثبتت عدم وجود اي احترام من قبلهم او التزام بالاحكام الالهيه و الاسلاميه و ايضا القوانين الدوليه. فيما اعلنت استعداداها للمشاركة في بناء مقبرة البقيع.
قالت المنظمة العالميه للدفاع عن الاماكن المقدسه ان العصابات الوهابية اثبتت عدم وجود اي احترام من قبلهم او التزام بالاحكام الالهيه و الاسلاميه و ايضا القوانين الدوليه. فيما اعلنت استعداداها للمشاركة في بناء مقبرة البقيع.
واوضحت المنظمة في بيان حصلت /شيعة ويفز/ على نسخة منه: “الثامن من شهر شوال هو ذكرى لجريمة كبرى و هو هدم و تخريب مراقد و قبور ائمة المعصومين عليهم السلام و عدد من اصحاب النبي (صلى الله عليه واله) بكل وحشيه و همجيه على يد مجموعه من العصابات الوهابيه انذاك”.
و ذكر البيان ان جريمة تخريب قبور ال البيت عليهم السلام العظيمه ادت الى تشجيع اعداء اهل البيت للاستمرار بهذه الاعمال الشنيعه و ايجاد الحزن و التأسي و حرق قلوب محبين ال الله عليهم السلام.
واكد ان “العصابات المنحرفه الوهابيه بتخريبهم الاثار التاريخيه و الدينيه و عدم التمسك بالسنه النبويه منها احترام و زيارت اهل القبور و قتل المئات من السكان في المدينه المنوره و تبديل هذه المدينه الى مجزره تاريخيه اثبتوا بان لا توجد لديهم اي احترام او التزام للاحكام الالهيه و الاسلاميه و ايضا القوانين الدوليه”. مبينا ان العصابات الوهابيه الوحشيه بعد قتلهم لسكان المدينه قاموا بتسليب سكانها من كل ما كانوا يملكون و اِعمال بعض الخيانات سجلوا اثر لهم في التاريخ ما لم يملكه احد غيرهم .
وقامت المنظمة العالميه للدفاع عن الاماكن المقدسه بتقديم طلب و رفع شكوى في محكمة لاها الدوليه ضد العصابات التكفيريه الوهابيه لاحقاق حق المسلمين و ادانة تلك الاعمال الارهابيه .
كما اعلنت المنظمة العالميه للدفاع عن الاماكن المقدسه استنكارها لعمل تخريب قبور ائمة البقيع و استعدادها لبناء و تشييد تلك القبور المطهره.
و طالبت هذه المنظمه المسلمين و الموالين لال البيت عليهم السلام و منظمات حقوق الانسان في جميع انحاء العالم بان يتكاتفوا مع المنظمه لاجل حراسة الاثار السلاميه و التاريخيه و يطالبوا السلطات السعوديه لأزالت اي حاجز لاعمار و بناء جنة البقيع و احياء السنه النبويه في احترام و تقديس قبور اهل البيت عليهم السلام.
