العالم الاسلامي

بورما: بوذيون يحتجون على الاعتراف بأقلية الروهينغا المسلمة

تشهد ولاية راخين، حيث يعيش حوالي مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة الذين يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة، توترات حادة. ويرفض البوذيون في الولاية أن يعترفوا لهم بأدنى حقوق ويطلقون عليهم تسمية “البنغاليون”.

 

 

تشهد ولاية راخين، حيث يعيش حوالي مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة الذين يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة، توترات حادة. ويرفض البوذيون في الولاية أن يعترفوا لهم بأدنى حقوق ويطلقون عليهم تسمية “البنغاليون”.

واقترحت الحكومة الجديدة، التي يقودها حزب المعارِضة السابقة أونغ سان سو تشي الواقعة في مأزق بين المجموعة الدولية والقوميين البوذيين، تسمية هذه الأقلية “المجموعات المسلمة في ولاية راخين”. لكن المتظاهرين أكدوا يوم الأحد (الثالث من يوليو/تموز 2016 ) أن هذا الاقتراح غير مقبول، لأنه يعترف بحقوق للمسلمين في ولاية بوذية.

وقال كياوت سين، منظم المظاهرة في سيتوي عاصمة الولاية لوكالة فرانس برس، “نرفض تعبير لمجموعات المسلمة في ولاية راخين”، مؤكدا أن أكثر من ألف شخص بينهم رهبان يشاركون في المظاهرة. وردد المتظاهرون “احموا ولاية راخين”. وجرت مسيرة أخرى في مدينة ثاندوي شارك فيها عدد مماثل من الأشخاص.

وقال فو تار لاي رئيس مجموعة محلية من الشبان في ولاية راخين أن “البنغاليين يجب أن يسموا بنغاليين”، موضحا أن 17 مدينة في هذه الولاية ستنضم إلى الاحتجاجات بعد ظهر الأحد.

وقد شهدت البلاد التي تواجه تصاعدا للبوذية المتطرفة، في 2012 أعمال عنف طائفية واضطر آلاف من الروهينغا إلى الفرار من قراهم وما زالوا يعيشون في مخيمات.

وتتعرض أونغ سان سو تشي التي تسلم حزبها مقاليد الحكم في البلاد مطلع نيسان/أبريل، للانتقادات في الخارج بسبب صمتها حيال هذه المسالة. ويجري البحث عن وسيلة ثالثة مع هذا الاقتراح لتعريف الروهينغا الذين لا تعترف بهم الحكومة كأقلية عرقية، مثل مصطلح “الأقليات المسلمة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى