العالم الاسلامي

12 من حزيران: الاحتفال باليوم العالمي للشيعة

أقيمت في شتى بقاع العالم مراسيم الاحتفال بيوم الثاني عشر من حزيران اليوم العالمي للشيعة، وسبق لمنظمة مراقبة حقوق الشيعة (شيعة رايتس ووتش) وبعض منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ومختلف المؤسسات ذات الشأن في الدفاع عن حقوق الشيعة ان أعلنت عن تسمية يوم الثاني عشر من حزيران باليوم العالمي للشيعة. 

 

 

أقيمت في شتى بقاع العالم مراسيم الاحتفال بيوم الثاني عشر من حزيران اليوم العالمي للشيعة، وسبق لمنظمة مراقبة حقوق الشيعة (شيعة رايتس ووتش) وبعض منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ومختلف المؤسسات ذات الشأن في الدفاع عن حقوق الشيعة ان أعلنت عن تسمية يوم الثاني عشر من حزيران باليوم العالمي للشيعة. 

وقامت (شيعة رايتس ووتش) بفتح موقع الكتروني يحمل هذا العنوان ودعت مستخدمي الانترنت للانضمام الى مجموعة احياء هذا اليوم من خلال الهاشتاغ الذي خصص لهذا اليوم. 

وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الشيعة في بيان حصلت شيعة ويفز على نسخة منه: ” ان فريق شيعة رايتس ووتش اتخذا قرارا باعتبار يوم الثاني عشر من حزيران يوما عالميا لاستذكار مأساة قتل اكثر 1700  شاب شيعي اعزل في قاعدة سبايكر العسكرية في العراق، و لتوعية العالم من خلال طرح الاسئلة، من كانوا هؤلاء الضحايا؟ و ما هي الطرق لمنع مثل هكذا مأساة من الوقوع مجددا؟”.

واضاف البيان “لسوء الحظ لم تغطي وسائل الاعلام ما حدث مطلقا، و غالبا ما تتنصل تلك الوسائل عن طرح الحقيقة حول هؤلاء الضحايا، و عليه قامت منظمة شيعة رايتس ووتش بمساعدة مستشاريها و بقية المجموعات التي تعمل معا لاتخاذ يوم 16\6 يوم الشيعة العالمي”.

وخلال عام 2015، قامت منظمة شيعة رايتس ووتش بفعاليتين، اولا استذكار مجزرة سبايكر حيث استشهد اكثر من 1700 شيعي بوحشية، من خلال توزيع ورود مرفقة ببطاقات كتبت عليها ارقام من قتلوا بوحشية و اعداد القاصرين الذين يقبعون في سجون النظام البحريني، لرفع مستوى الادراك لدى الناس للشعور بمعانات المظلومين ممن يقبعون تحت التراب او في ظلمات السجون و لا سيما الاطفال و القاصرين.

وتقول المنظمة “ان المناسبة التي اقيمت ليست للشيعة فقط، و انما للعالم باسره لنتوحد ضد الخروقات بحق حقوق الانسان و لدعم المسلمين الشيعة الذين يواجهون الاضطهاد كل يوم”.

وتستنكر المنظمة قتل الشيعة في افريقيا قائلة ” من المؤسف ايضا، فقد استشهد ما يقارب الالف شيعي على يد الجيش النيجري، و كما عودتنا وسائل الاعلام العالمية فقد تم غض الطرف عن هذه المجزرة ايضا، و لكن من واجبنا كمؤسسة معنية بحماية حقوق الشيعة في العالم ان نعلم المجتمع الدولي بما حدث”.

ما حدث في نيجريا ان ما يربوا عن الف مواطن شيعي بين كهل و طفل و امراة منهم من تم قتله مباشرة و منهم من تم اقتياده الى السجن ليعذب و يقتل بعدها، كما و تمت استباحة اعراضهم و بيوتهم من دون اي سبب يذكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى