شيعة رايتس ووتش تدعو الى نبذ العنف ووقف التحريض ضد الشيعة
اكدت منظمة شيعة رايتس ووتش على ضرورة جعل شهر رمضان المبارك دعوة الى السلام، والعيش المشترك ونبذ الخلاف ليس بين المسلمين فحسب انما بين الناس جميعا.
اكدت منظمة شيعة رايتس ووتش على ضرورة جعل شهر رمضان المبارك دعوة الى السلام، والعيش المشترك ونبذ الخلاف ليس بين المسلمين فحسب انما بين الناس جميعا.
وقالت المنظمة في كلمة لها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حصلت شيعة ويفز على نسخة منه: “ان رمضان دعوة الى السلم والسلام، والعيش المشترك ونبذ الخلاف والتشاحن والتباغض ليس بين المسلمين فحسب انما بين الناس جميعا، والامتثال الى شروطه وشرائط احبائه تلتزم منا جميعا كمسلمين الاقتداء بتعاليم ديننا الحنيف، والتمسك بأخلاق رسولنا الاعظم وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين”.
واضاف المنظمة “يمر العالم الاسلامي وهو على اعتاب الشهر الفضيل بالكثير من المحن والفتن والمصائب والاشكاليات التي لم تبقي ولم تذر، طال لضاها جميع المسلمين دون تمييز بين لون او عرق او مذهب او قومية، مخلفة مئات الالوف من القلوب تتلضى وطفولة تتلوى وعيون حرقى لفراق قريب او موت حبيب، بعد ان استأسدت علينا الجماعات الخارجة عن جميع الملل، وتطاولت على الدين من ضربت عرض الجدار النحل، افتت بلا سلطان، وقتلت بلا اديان، تنشر رعبها اينما حلت، وتشتت الفرقاء والاصدقاء، وتزرع الحقد والكراهية بين الابناء، تتخذ من التكفير راية، ومن البدع آية، جعلت من اتباع اهل البيت عليه السلام مقصد، فلم ترحم شيخهم ولا رقت لصغيرهم، تسبي نسائهم وتحل دمائهم بفتاوى محرضة واجندات سياسية مغرضة، والعالم يكتفي بردة فعل خجلة لا تغني ولا ترد”.
وتطرقت المنظمة الى المظلومية التي وقعت على اتباع اهل البيت عليهم السلام قائلة “ايها المسلمون ان الشر الواقع علينا خصوصا نحن الشيعة لم يقع على من سبقنا مثله، فمواضينا شاهدة ودلائلنا حية، تزهق الارواح البريئة كل يوم في العراق وسوريا واليمن والكثير من انحاء العالم على يد ما يسمى بالتطرف والارهاب الدولي، والذي على الرغم من ادانته شكليا، نجد الكثير من الحكومات العربية والغربية داعمة له بشكل وآخر، تارة من خلال احتضان منابعه، وتارة من خلال دعمه ماديا، وتارة أخرى من خلال غض الطرف عن جرائمه”.
ان منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية، تدعو المسلمين تحديدا، والمجتمع الدولي بشكل عام، بمناسبة الشهر الفضيل، الى وقفة مع الذات، والركون الى كلمة سواء تجتمع على نبذ العنف والارهاب ووقف عمليات التحريض على الشيعة ومعاداتهم، والعمل على احلال السلام بين شعوب المجتمع الاسلامي كافة، عبر وقف الحروب والاقتتال الاهلي واجراء المصالحات الاجتماعية والوطنية المحلية، واتباع خطوات تكريس السلم الاهلي والتعايش السلمي بين كافة اتباع الاديان والمذاهب، وقبل كل ذلك عزل الجماعات المتعصبة التكفيرية التي لا تجد في غيرها عبادا لله.
كما دعت المنظمة الهيئة الدولية للامم المتحدة الى سن تشريعات جديدة تواكب المرحلة الخطرة التي نمر بها، تشريعات تقارب حقوق الانسان وقوانينها التي وضعت لحمايته وضمان سلامته، سيما محاربة من يتخذ من العنف وسيلة لتمرير افكاره ومعتقداته، كما هو الحال مع تنظيمات القاعدة وداعش الارهابي، وبعض الجهات المحرضة على العنف والتكفير