هجوم ليلي لعصابات جيش الصحابة على الشيعة في الباكستان
شنت عناصر من عصابات جيش الصحابة المتطرفة ترتدي زياً مدنياً هجوماً عشوائياً على حسينية اثنی عشر وفتحوا النار باتجاهها ما ادى الى اصابة عدد من الشيعة.
شنت عناصر من عصابات جيش الصحابة المتطرفة ترتدي زياً مدنياً هجوماً عشوائياً على حسينية اثنی عشر وفتحوا النار باتجاهها ما ادى الى اصابة عدد من الشيعة.
وفي تقرير نشرته وكالات الانباء قالت ان عصابات جيش الصحابة الباكستانية وبدعم من عناصر مجهولة الهوية شنت هجوماً عشوائياً ليلة الثلاثاء الفائت على حسينية اثني عشر. وكانت عناصر هذه العصابة المحظورة تحمل الكثير من الأعتدة والأسلحة والمعدات وتستقل سيارتي اسعاف تعود لمنظمة معروفة للخدمات الاجتماعية .
وقد حاول الشيعة في المنطقة مقاومة هذا الهجوم ما أدى الى إصابة اثنين منهم بجراح خطيرة تم نقلهم الى المستشفى بعد هروب المهاجمين . في حين وصلت آليات القوات الباكستانية متأخرة لفض التوتر في المنطقة.
وتكشف الأحداث الأخيرة الطابع التخريبي الذي تنطوي عليها العمليات التي يقوم بها الجيش الباكستاني لإحلال السلام في كراتشي وغيرها من مدن البلاد ، فقد قامت المليشيات المسلحة المؤيدة للقاعدة وداعش في باكستان بعمليات إبادة طائفية واسعة. ويؤكد هذا الحادث والعديد من الجرائم التي وقعت في غضون الشهر الفائت ان الوهابيين في باكستان يعملون على إعادة التوتر والمواجهات الى كراتشي وتأجيج نيران الطائفية مرة أخرى في هذه المنطقة.
يذكر أن عصابة تحمل اسم ( السواد الأعظم لأهل السنة ) تم تشكيلها في مدينة كراتشي عام 1401 هجري بدعم من حكومة ضياء الحق فقامت خلال فترة وجيزة بتهديم مساجد الشيعة وحسينياتهم واغتيال بعض الشخصيات الشيعية في المنطقة.
وفي هذا السياق قامت وكالة المخابرات الباكستانية ( آي اس آي ) وبدعم امريكي سعودي بتأسيس جيش الصحابة في الباكستان، ونتيجة للدعم الحكومي انتشر جيش الصحابة بسرعة غير مسبوقة في جميع انحاء البلاد وكانت ساحة عمليات جيش الصحابة في مدن سيالكوت وفيصل آباد وجهنك وغيرها من المدن التي كانت ساحة لنشاط المبلغين من الشيعة ، حيث يفسر تأسيسها بأنه أحد أساليب السنة لمواجهة الشيعة.
ولجيش الصحابة مكاتب في دول من قبيل الإمارات العربية والسعودية وبنغلاديش وكندا فيما هنالك الكثير من المدارس العلمية التي تدار من قبل هذه الحركة الوهابية.