الجماعات التكفيرية تهاجم بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين شمال سوريا
استهدف مسلحي جيش الفتح التكفيري بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتنين شمالي سوريا بالقذائف الصاروخية ما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
استهدف مسلحي جيش الفتح التكفيري بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتنين شمالي سوريا بالقذائف الصاروخية ما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مصدر محلي ان قصف مسلحي جيش الفتح الارهابي ادى الى استشهاد الطفلة حنين مصطفى أمين وإصابة مدنيين آخرين اثر استهداف المجموعات المسلحة عصر الاثنين مدينة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي الشرقي”.
واضاف المصدر ان اكثر من عشرين قذيفة محلية الصنع سقطت على بلدة الفوعة الشيعية وان القصف كان من جهة منطقة بنش التي يتحصن فيها المسلحين التكفيريين والذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا.
واكد ان اﻷنواع الصاروخية التي استخدمت كانت من نوعة “جهنم و فيل” و فذائف هاون نوع خطير اسمها هاون 400 و هي بحجم قذيفة جهنم .
واشار الى ان اخطر ما في هذه الاعتداءات هو التهديد بضرب المستشفى و المياه من اجل استهداف الحياة المدنية داخل الفوعة بشكل خطير يتعارض مع الحروب و يصب بخانة المجازر و المحرمات الدولية وحرب الابادة الجماعية ضد الشيعة.