حملة مساعدات للمجاهدين الشيعة ضد الجماعات التكفيرية في العراق
بادرت لجنة الإرشاد والدفاع عن المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة بتنفيذ برامجها التواصلية مع مختلف المؤسسات لتقديم العون والمساعدة للمقاتلين في ساحات الجهاد مع القيام بجولات تواصلية لتقديم المساعدة والمواساة لعوائل الشهداء في مدينة بلد الشيعية المجاهدة.
بادرت لجنة الإرشاد والدفاع عن المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة بتنفيذ برامجها التواصلية مع مختلف المؤسسات لتقديم العون والمساعدة للمقاتلين في ساحات الجهاد مع القيام بجولات تواصلية لتقديم المساعدة والمواساة لعوائل الشهداء في مدينة بلد الشيعية المجاهدة.
وقال أحمد الموسوي أحد مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة ” زار عدد من أبناء العراق الغيارى من كادر مسجد الحنانة في محافظة النجف الأشرف بالتنسيق مع لجنة الإرشاد والتعبئة إلى مدينة سامراء لتفقد اخوتهم المجاهدين والإطلاع على أوضاعهم وتقديم ما أمكن من العون والمساعدة، وتضمنت الجولة زيارة ميدانية لعدد من القواطع العسكرية في محافظة سامراء”.
وأضاف” قمنا بارسال المساعدات الى الأخوة المجاهدين في مدينة سامراء، مع بزيارة ميدانية الى قطاع الجزيرة شارع وطبان وخط اللاين وبقية القطعات المجاورة وكان برفقتنا الأخوة المبلغون في اللجنة المتواجدون في سامراء “.
وأضاف الموسوي “ان الزيارة تمثل أحد أوجه التضامن مع المجاهدين في سوح القتال والإطلاع على أحوالهم عن قرب في تصديهم للزمر الإرهابية من داعش وأعوانه، وهي من ضمن عدة زيارات تقوم بها لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات للقواطع والمحاور الجهادية يرافقهم فيها عدد من أبناء الوطن للوقوف جنباً الى جنب مع أبنائهم واخوتهم في سوح القتال للتصدي للعدو المجرم من داعش وأعوانه”.
على صعيد متصل أرسلت اللجنة وفداً الى مدينة بلد الشيعية الباسلة للمواساة وتقديم التعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي الذي قامت به زمر داعش الإرهابية. وقد ضم الوفد عدد من مبلغي اللجنة.
ونقل الشيخ خليل العلياوي مسؤول الوفد تعازي ومواساة إدارة لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات لذوي الشهداء الأبرار وأهالي بلد الباسلة. وأكد الشيخ العلياوي”إن الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها أهل بلد الشرفاء لن تثنيهم عن عزيمتهم وفنائهم في الجهاد والتضحية في سبيل الله بل تزيدهم قوة وصمودا، وان الدماء الزكية التي أريقت هي شعلة تنير طريق الجهاد والتضحية، وهؤلاء الشهداء الذين سقطوا قد عانقوا تراب بلد المقدسات والتحقوا بالركب الحسيني”.