سوريا: انهيارات كبيرة في صفوف التكفيريين بعملية للجيش في الغوطة الشرقية
العملية العسكرية التي يخوضها الجيش السوري في الغوطة الشرقية، لم تكن عند مستوى توقعات التكفيريين، هذا علاوة على انهم فوجئوا بتوقيتها وقوتها، ما أدى إلى انهيارات متسارعة وكبيرة في صفوفهم.
العملية العسكرية التي يخوضها الجيش السوري في الغوطة الشرقية، لم تكن عند مستوى توقعات التكفيريين، هذا علاوة على انهم فوجئوا بتوقيتها وقوتها، ما أدى إلى انهيارات متسارعة وكبيرة في صفوفهم.
القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري تجاوز عددها العشرة، والمساحات المستعادة تجاوزت عشرات الكيلومترات جنوبي الغوطة الشرقية، حيث قضى الجيش السوري على وجود التكفيريين في هذا القطاع، بعد هجوم عنيف بدأه منذ صباح الخميس على مواقع المسلحين وخاصة التابعين لجبهة النصرة ومن يواليها.
محاور عدة سلكها الجيش السوري، مستخدما مختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، مدعما هجومه بسلاح الجو المدفعية، كإسناد ناري.
مصدر ميداني أفاد لموقع المنار أن المسلحين بدأوا عملية انسحاب كبيرة، بعد ان عجزوا على رد تقدم الجيش، سالكين الطريق باتجاه عمق الغوطة بعد تقدم الجيش في بلدات دير العصافير وحرستا القنطرة.
أبرز الفصائل التي واجهها الجيش السوري بحزم وقوة خلال عملية الغوطة الشرقية، “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وجبهة النصرة و”جيش الفسطاط”.
أهم ما ساعد في إنجاح العملية وإنجاح أهدافها حتى اللحظة، تضييق الخناق على المسلحين في دير العصافير، إضافة إلى التقدم باتجاه مزارع خان الشيح والمواجهات العنيفة، ما أجبر المسلحين على الانسحاب، وبالتالي استمر تقدم الجيش السوري باتجاه مناطق زبدين وحوش الدوير وبياض شبعا والركابية ونولة وحوش الحمصي وحرستا القنطرة وبالا.
وبحسب مصادر ميدانية تراقب سير المعركة فإن التقدم بهذه الوتيرة، أجبر مسلحي جيش الإسلام التكفيري على اقتحام بلدة مديرا التي سيطر عليها “فيلق الرحمن”، وتواصل الاقتتال وسط اشتباكات دامية بين الفصيلين المسلحين، ما أدى إلى سقوط مدنيين نتيجة الاقتتال العشوائي.