العالم الاسلامي

حوزة كربلاء المقدسة تعقد مؤتمرها التبليغي الخامس عشر

امتثالاً لأوامر أهل البيت عليهم السلام بإحياء أمرهم، ولتوجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في هذا الصدد، واستقبالاً لشهر رمضان المبارك لعام 1437 هجرية، وتحت شعار المنبر الرمضاني اعداد رصين واداء امين, عقدت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله  مؤتمرها التبليغي الخامس عشر , بحضور علمائي كبير ومن مختلف المدن العراقية.

 

 

امتثالاً لأوامر أهل البيت عليهم السلام بإحياء أمرهم، ولتوجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في هذا الصدد، واستقبالاً لشهر رمضان المبارك لعام 1437 هجرية، وتحت شعار المنبر الرمضاني اعداد رصين واداء امين, عقدت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله  مؤتمرها التبليغي الخامس عشر , بحضور علمائي كبير ومن مختلف المدن العراقية.

المؤتمر الذي حضرته شيعة ويفز انعقد بتقديم الخطيب الحسيني الشيخ زهير الاسدي، وقد استهل بتلاوة قرآنية مباركة بصوت المقرئ الحاج مصطفى الصراف – مؤذن الروضة الحسينية المقدسة – ومن ثم كانت كلمة افتتاح المؤتمر لسماحة آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري – عميد حوزة كربلاء المقدسة، مدرسة العلامة ابن فهد الحلي رحمه الله قائلا: ” عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الخطباء وأهميتها وموضحاً أن المؤسسة الدينية في وجودها مراتب متفاوتة على قمتها النبي والإمام صلوات الله وسلامه عليهم ومن بعدهم العلماء والخطباء حيث ان وظيفتهم واحدة هي الدعوة إلى الله تبارك وتعالى والإصلاح، وان الرسالة المحمدية الشريفة أكّدت من اليوم الأول على أهمية الارتقاء بالأمة عبر العلم والتعلم” .

من جانبه اكد الخطيب الحسيني الشيخ جعفر الإبراهيمي على أهمية شهر رمضان المبارك كونه من اهم مواسم التبليغ الديني لاسيما وان المجتمع المؤمن أمام هجمة شرسة من قبل الاعداء وعلى الخطباء الكرام شحذ الهمم وبذل الجهود الكبيرة للوقوف بوجهها فإن في ذلك النجاة بل التوفيق لكل خطيب وهو كما ورد في بعض الروايات الطريق الى الجنة.

وياتي هذا المؤتمر بغية تهيئة الاجواء للخطباء والمبلغين للجو الروحاني لشهر رمضان المبارك, واتفق المشاركون ان على اهمية تحلي الخطباء والمبلغين بالجانب العلمي والاخلاقي ومن ثم بلورتهما للواقع العملي ليكون مبلغا رساليا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى