فرقة العباس تعلن إطلاق مبادرة لاعمار قصبة البشير الشيعية شمال العراق
اعلنت فرقة العباس القتالية، عن إطلاقها مبادرة لاعمار قصبة البشير التركمانية الشيعية في محافظة كركوك شمال العراق بعد تحريرها، معتبرة المبادرة رسالة إلى بعض الأصوات التي تتنصل عن مسؤوليتها في اعمار هذه القرية.
اعلنت فرقة العباس القتالية، عن إطلاقها مبادرة لاعمار قصبة البشير التركمانية الشيعية في محافظة كركوك شمال العراق بعد تحريرها، معتبرة المبادرة رسالة إلى بعض الأصوات التي تتنصل عن مسؤوليتها في اعمار هذه القرية.
وقال قائد فرقة العباس القتالية ميثم الزيدي في بيان إن “فرقة العباس القتالية أطلقت مبادرة جديدة لاعمار قصبة البشير التركمانية التي تم تحريرها على يد قوات الفرقة بالاشتراك مع القوات الأخرى المتجحفلة معها الشهر الماضي”.
وأضاف الزيدي، أن “المبادرة سيتم تنفيذها قريباً بجهدها وتمويلها ودعم ممثلياتها في عموم البلاد، موضحاً أنها “ستشمل بناء أول معلم في القصبة التي تعرضت إلى أبشع أنواع التخريب والتدمير من قبل تنظيم داعش الإرهابي انتقاماً من أهلها الذين رفضوا تسليم أرضهم لأعداء الوطن “
واوضح أن “مفرزة معالجة العبوات الناسفة وصلت من عمليات دجلة للمساعدة في رفع العبوات من قصبة البشير، كما أن الملاكات الهندسية في العتبة العباسية المقدسة ستتولى إكمال محطة تصفية وتحلية المياه التي تعتبر أولى لبنات إعادة الإعمار”.
ولفت قائد فرقة العباس القتالية التابع للعتبة العباسية المقدسة الى أن “اعمار البشير هو جزء من الوفاء بالعهد لها ولأهلها الغيارى ليتسنى لهم العودة إلى أرضهم ومحل سكناهم بأسرع وقت، كما أنها عبارة عن رسالة إلى بعض الأصوات التي تتنصل على مسؤوليتها في اعمار هذه القرية المجاهدة بحجة عدم وجود التمويل ونقص التخصيصات بسبب الأزمة المالية”، مطالباً تلك الأصوات بـ “السكوت والإقرار بالتقصير بدلاً من إطلاق تصريحات محبطة ولها مردوداتها السلبية التي تقلل من حجم الأمل الذي منحته الفرقة لأهالي البشير والمناطق المحررة بجهدها ودمائها وتضحيات شهدائها”.
وكانت قوات مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي والبيشمركة قد تمكنت من تحرير قصبة البشير الشيعية في محافظة كركوك أواخر شهر نيسان الماضي، فضلا عن تحرير قرى البو مفرج والمزرعة وطرد العناصر التكفيرية من البلدة بعد أكثر من سنة ونصف على سيطرة “داعش” عليها.