العالم الاسلامي

مسؤول جورجي: المدرسة الحسينيّة هي السبيل الأوحد لإرشاد ليس المسلمين وحسب بل البشريّة جمعاء

في كلمة لوفد جمهورية جورجيا في مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر الذي بدأ اعماله يوم الثلاثاء في كربلاء المقدسة قال الأستاذ فارض اسماعيلوف الأستاذ في الحضارة الإسلامية ان “الإمامُ الحسين(عليه السلام) هو فرع تلك الشجرة الطيّبة وابن شخصيّتين عظيمتين عند المسلمين هما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليهما السلام) وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها)”.

 

في كلمة لوفد جمهورية جورجيا في مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر الذي بدأ اعماله يوم الثلاثاء في كربلاء المقدسة قال الأستاذ فارض اسماعيلوف الأستاذ في الحضارة الإسلامية ان “الإمامُ الحسين(عليه السلام) هو فرع تلك الشجرة الطيّبة وابن شخصيّتين عظيمتين عند المسلمين هما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليهما السلام) وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها)”.

واضاف ” تلك الشجرة الطيّبة قد أينعت ثمارها في كربلاء، ونحن لا زلنا نتغذّى من ثمارها الى زماننا هذا، وسنبقى في دنيانا وآخرتنا، ولا تقتصر بركاتها على فئة من الناس بل قد نهل من بركاتها جميع أحرار البشرية من مسلمين وغير مسلمين وبالخصوص أولئك الذين ساروا على نهج العزّة والكرامة الحسينية”.

 

واشار الى ان “كربلاء مدرسةٌ فكريّة إنسانية وهناك خصوصية تفرّدت بها هذه المدرسة لا تكاد تجدها في أيّ مدرسة فكريّة أخرى، قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام أنشأ الإمام الحسين(عليه السلام) مدرسة فكرية كربلائيّة لا زالت سبباً لحيرة الباحثين والمحقّقين لأنّهم يرونها حيّةً متجدّدة بخلاف سائر المدراس، فمنها مَن انقرض ومنها على طريق الزوال ومنها طرأت عليها تغييرات وأصابتها انحرافاتٌ ما جعلها تحتاج في حدّ ذاتها الى الإصلاح، بينما نرى مدرسة الحسين(عليه السلام) لا زالت مصدر الإلهام الإصلاحي للآخرين ولأنّ البشرية في حاجة دائمة الى الإصلاح وفي حركة دائمة الى التكامل، فإنّ المدرسة الحسينيّة هي السبيل الأوحد لإرشاد ليس فقط المسلمين وحسب بل البشريّة جمعاء للأخذ بأيديهم لبلوغ هدفهم الأسمى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى