شهداء وجرحى بقصف المسلحين لحلب وهدنة بريفي دمشق واللاذقية
استشهد ستة عشر مدنيا واصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة استهداف الجماعات الارهابية الأحياء السكنية في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية.
استشهد ستة عشر مدنيا واصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة استهداف الجماعات الارهابية الأحياء السكنية في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية.
وقالت شرطة حلب، إن الارهابيين استهدفوا المدنيين في احياء باب الفرج والميدان والمحافظة وسيف الدولة والإذاعة والمارتيني وشارع النيل.
واضافت أن القذائف أدت الى استشهاد عدد من المدنيين وتدمير منازل وسيارات بالاضافة إلى نشوب حريقين في شارع النيل وحي بستان الزهرة نتيجة استخدام الإرهابيين القذائف المتفجرة.
هذا واكد مشفى الرازي وصول جثامين ستة عشر شهيدا بالاضافة الى اثنين وثلاثين جريحا بعضهم في حالة خطرة.
هذا واعتبر مفوض حقوق الانسان في مجلس الامن زيد بن رعد الحسين أن فشل المجلس بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية دليل مخز على سياسة المجلس.
ودان الحسين القصف العنيف واستهداف المستشفيات والمدنيين التي تعرضت له مدينة حلب شمالي سوريا، معتبرا أن مجلس الامن فشل في احالة الاعتداءات الى محكمة الجنايات.
ووصف الحسين مايجري في حلب بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي. ودعا الحسين للعودة إلى محادثات السلام، كونها السبيل الأفضل لإنقاذ البلاد من تداعيات مرعبة محتملة.
الى ذلك أعلنت قيادة الجيش السوري عن تطبيق تهدئة اليوم السبت تشمل مناطق الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق والريف الشمالي لمدينة اللاذقية.
وأضافت القيادة في بيان أن التهدئة ستستمر لـمدة اربع وعشرين ساعة في ريف دمشق الشرقي واثنتين وسبعين ساعة في ريف اللاذقية الشمالي وأنها جاءت للحفاظ على الهدنة وبهدف قطع الطريق على بعض المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها والتي تسعى جاهدة إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار وإيجاد الذرائع لاستهداف المدنيين الآمنين. وذكرت وسائل اعلام أن اتفاقا روسيا اميركيا على التهدئة من الممكن أن يشمل مدينة حلب شمال البلاد.